رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعترافات «أسرى النصرة» تكشف تورط تركيا في دعم الإرهابيين بسوريا

أردوغان
أردوغان

إثبات جديد يكشف دعم النظام التركى برئاسة رجب طيب أردوغان، للتدخل السافر في شئون الدول ودعم الإرهاب والجماعات المتطرفة.

وفى سوريا، اعترف مسلحون أسرهم الجيش السوري في محيط مدينة حلب، بأن الجانب التركي ساهم في أنشطة جماعة جبهة النصرة الإرهابية، وقدم لها التمويل ومدها بالمقاتلين والكوادر.

وقال أحد الأسرى من المسلحين يدعى محمود النجم "أبو عبد الله"، "لقد احتجزني رجال الشرطة الأتراك وأبلغوني أنني إن لم أعمل معهم وأقاتل إلى جانب جبهة النصرة، فسيقتلون أو يعتقلون أسرتي، وأعطوني راتبا قدره 100 دولار".

وأضاف أبو عبدالله خلال استجوابه، أن الأتراك قاموا بإرسال أقاربه إلى مخيم للاجئين واحتجزوهم كرهائن، ثم أبلغوه: "طالما أعمل مع جبهة النصرة، فإن الأسرة آمنة".

وقال أسير اخر وهو مواطن من دير حافر يدعى حسين عبد العزيز "أبو عدي"، إنه تم أسره عندما تراجعت وحدته إلى مركز المراقبة التركي في منطقة الراشدين في مدينة حلب.

وأضاف أبو عدى خلال استجوابه "لم يكن لدى أسرتي ما يكفي من المال مقابل الغذاء وهذه الجماعات المسلحة كانت تجند الرجال وتدفع المال، قمت بالتسجيل ثم قاتلت ضمن مجموعات مختلفة منها أحرار الشام، الجيش السوري الحر، حركة نور الدين الزنكي، مؤكدًا أن كل هذه المجموعات كانت جزءا من جبهة النصرة، وفقا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس.

وأشار أبوعدى إلى أن هناك مسلحون من باكستان وأفغانستان يقاتلون الآن إلى جانب المتطرفين في إدلب.

يذكر أن الجيش السوري يتقدم فى ريف إدلب بعد تحرير مدينة معرة النعمان في 28 يناير الماضى، من موقع جبهة النصرة المحصن في سراقب من ثلاثة اتجاهات جنوب وشرق وغرب.