رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعترافات المتهم بالتخلص من جثة زوجته عرفيًا فى مدينة بدر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تباشر نيابة الشروق وبدر، التحقيق مع 3 متهمين، في واقعة العثور على جثة مدربة قيادة ملقاة بطريق "القاهرة - السويس"، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها العرفي واثنين من أصدقائه.

أدلى المتهمون باعترافات تفصيلية أمام النيابة حول الواقعة، حيث قال المتهم الأول خلال التحقيقات إنه لم يقتل المجني عليها، وأنه تزوج منها عرفيًا قبل وفاتها بـ5 أيام، إلا أنه أثناء وجودها معه أصيبت بحالة إعياء شديدة، ولم ينجح في إسعافها، الأمر الذي جعله يفكر في التخلص من جثتها خوفًا من المسائلة القانونية، متابعًا: "المجني عليها كانت مدمنة هيروين".

وأضاف المتهم أمام سراي النيابة: "اتصلت باثنين من أصدقائي، وطلبت منهم الحضور لمحل سكني، وفور وصولهما أخبرتهما بما حدث، وعرضت عليهما مساعدتي في التخلص من جثة المجني عليها، وفي سبيل ذلك قمنا بنقل الجثة بسيارة أحدهما، وإلقائها بطريق القاهرة السويس الصحرواي، ظنًا منهم أن خيوط الجريمة لن تكشف، حتى تفاجأوا بإلقاء القبض عليهم من قبل رجال المباحث"، مستطردًا: "ماتت لوحدها ومحدش قلتها".

وكشفت التحقيقات عن أن البداية كانت بتلقي اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، إخطارًا من قسم شرطة بدر، بالعثور على جثة إحدى السيدات (مدربة سواقة، مقيمة بدائرة القسم) بطريق القاهرة السويس بدائرة القسم.

وتم تشكيل فريق بحث جنائي، أسفرت جهوده عن أن المجني عليها كانت مقيمة طرف زوجها عرفيًا "حداد، مقيم بدائرة القسم"، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته أقر بزواجه من المجني عليها عرفيا منذ خمسة أيام، وأضاف أنه حال تواجدهما بالشقة سكنه شعرت بحالة إعياء فحاول إسعافها إلا أنها توفيت فقام بالاستعانة بصديقيه (حداد - سائق) لمساعدته في التخلص من الجثة.

وفي سبيل ذلك قاموا بنقل جثتها بسيارة قيادة (السائق) والتخلص منها بمكان العثور، وأمكن ضبط المتهمين وبحوزتهما السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة وبمواجهتهما اعترفا بارتكابها الواقعة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.