رئيس الأساقفة الألمان: المجلس الكنسي الكاثوليكي حقق بعض التقدم

صرح الكاردينال راينهارد ماركس رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان، اليوم، بأن انعقاد المجلس الكنسي الكاثوليكي في ألمانيا "حقق تقدما طيبا" في عملية الإصلاح المزمعة بالكنيسة الكاثوليكية.

وأوضح ماركس اليوم في ختام اجتماع المجلس الكنسي السينود بفرانكفورت، أن التوقعات كانت هائلة، وربما المخاوف أيضا، وكان هدف الجميع الرامي إلى تقدم الكنيسة ملموسا.

وبدأت الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا عملية إصلاح نتيجة لفضيحة الاعتداءات الجنسية وانتهجت في ذلك منهجية عقد مجلس كنسي.

ويعتبر المجلس الكنسي هو أعلى هيئة في اتخاذ الإصلاحات المطلوبة، ويتكون المجلس من 230 بين أسقف وشخصية متدينة وممثل عن الوظائف المختلفة في الكنيسة.

ووصف أسقف أوسنابروك فرانتس-يوسف بودي عملية الحوار التي افتتحت، مساء الخميس الماضي، بأنها "ورشة لعمل مستقبلي عظيم لصالح كنيستنا" وأوضح رئيس اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان، توماس شتيرنبيرج أن ما حدث يمثل صورة معاصرة للكنيسة.

وأكد ماركس على أن الطريق السينودي هو تجربة روحية بدأ تطبيقها وتتسم بتفسير حر ومفتوح للنظام الكنسي وإجراء المناقشات على أساس المساواة بين الأساقفة ومن لا ينتمون للكهنوت.