وزير الزراعة: تغير المناخ من أخطر القضايا المؤثرة في التنمية المستدامة

افتتح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، ورشة التغيرات المُناخية وتأثيراتها في قطاعي الزراعة والمياه بالمنطقة العربية، والتي ينظمها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء.

رحب السيد القصير وزير الزراعة، بالمشاركين في الورشة، قائلا إن العالم يواجه الآن عددا من التحديات المرتبطة بظاهرة التغيرات المناخية وانتشار التصحر والذي قد يكون بعضها بسبب الظروف البيئية الطبيعية والبعض الآخر قد يكون بسبب التدخل البشري ومن هنا يعتبر تغير المناخ من أخطر القضايا التي تؤثر في التنمية المستدامة.

وأضاف القصير، أنه يستوجب علينا جميعا، رفع طموحاتنا في التصدي لهذه الظاهرة ومراعاة أهمية التوازن بين جهود خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري والملوثة للمناخ وبين جهود التكيف مع آثار المناخ وأهمية توفير وسائل وآليات التنفيذ من التكنولوجيات وبناء القدرات، مؤكدا أن هناك ارتباط وثيق بين التغيرات المناخية وبين قطاع الزراعة.

وأشار إلى أهمية دور البحث العلمي في مجال استنباط أصناف جديدة قادرة على التأقلم مع التغيرات المناخية ونظم ري حديثة تعتمد على تقنيات صديقة للبيئة بالإضافة إلى إيجاد حلول عملية وواقعية لمكافحة التصحر، موضحا أن الحكومة المصرية لها جهود عديدة في مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية وانعكس ذلك في رؤية مصر 2030، بالإضافة إلى قيام العديد من الوزارات ومنها وزارة الزراعة بإنشاء مراكز متخصصة لرصد التغيرات المناخية وآثارها واتخاذ التدابير والإجراءات للحد من الأخطار المترتبة على ذلك.