رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المخيط» علاج الغلابة فى الواحات

 أشجار المخيط
أشجار المخيط

تنتشر أشجار المخيط أو الجاو بمحافظة الوادي الجديد بصورة واضحة لما لها من فوائد عديده على الجهاز الهضمي للإنسان.

توجد أشجار المخيط في المناطق الصحراوية والجافة والمترامية الأطراف فهي أشجار تتحمل العطش، وتنتج ثمار صيفا وشتاء، وثمارها تشبة الزيتون وداخلها مادة مخاطية تساعد في شفاء المعدة من الإلتهاب والقرحة في الحالات المزمنة، فتعمل المادة المخاطية على تغطية جدار المعدة بعازل أو بتكوين طبقه أخري تحافظ على المعدة من التأكل والإلتهابات التي يتعرض لها الإنسان

وهي شجرة متوسطة الحجم ومتساقطة الأوراق، ويصل إرتفاعها من 10: 12 متر تقريبا، وهي ثمرة حلوة المذاق، وعصيرها لزج نوعًا ما، ويعود موطنها الأصلي إلى آسيا الاستوائية، حيث تعتبر هذه المنطقة هي البيئة المناسبة لزراعتها

وكان "المخيط" من المعالجات قديما فهو يعطي للجسم النشاط والحيوية، وينظف الجسم من الديدان المختلفة، ويعمل كجدار حامي للمعدة كونه يحتوي على المادة المخاطية اللزجه ولتنظيم حركة الهضم، كما يحتوي على الفيتامينات والمعادن المختلفة التي يحتاجها الجسم، كما يساهم في علاج امراض الربو والسعال

ونجحت دولة الكويت في الإكثار من زراعة أشجار المخيط أو كما يسمونها أشجار " البمبر" لما تتمتعة من قيمة غذائية على البيئة وجسم الإنسان، كما أنها تدعو إلي التوسع في زراعتها.