رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كانت طبيعية».. «الدستور» تحاور جيران الإعلامية رحاب بدر بالمعادي

صورة من الحدث
صورة من الحدث

حالة من الحزن سيطرت على منطقة طرة، عقب انتشار خبر انتحار رحاب بدر، المنسقة الإعلامية لمهرجان الأقصر، عقب مرورها بأزمة نفسية عانت فيها من الاكتئاب، وانتقل عدد من أهالي المنطقة إلى مسجد السيدة نفيسة؛ لحضور الدفن وصلاة الجنازة.

وتم استصدار إذن من النيابة العامة بالتصريح بالدفن، عقب صدور التقرير المبدئي للوفاة وتبين عدم وجود شبهة جنائية وسلامة منافذ الشقة وانتحار السيدة داخل غرفة نومها.

وفي السياق ذاته، انتقلت "الدستور" إلى شارع الليفي، بمنطقة طرة في المعادي، وتبين أنها كانت تقطن في العقار رقم 4 في الطابق الثاني في شقة 6، وكانت تقيم برفقة زوجها وطفلها البالغ من العمر 11 عامًا.

وتم التقابل مع السيدة «أم محمد»، جارة المجني عليها في العقار، حيث تقطن في الشقة المجاورة لها، والتي أكدت حسن سمعتها وسيرتها في المنطقة منذ انتقلت للعيش هنا منذ ما يقرب من 13 عامًا، ولم تسمع أي خلاف بينها وبين أي أحد.

وقال إنه لم يوجد أي اختلاط بين الجيران هنا في العقار، حتى إذا كان هناك أي مشكلة مع الجيران أو مشاكل تخص الصيانة في العقار كان زوجها الذي يتدخل، حتى طفلها «حمزة» غير مختلط مع أطفال الجيران، وفي الفترة الأخيرة كانت تصرفاتها طبيعية ولم يسمعوا أي مشاكل بينها وبين زوجها.

وقال بائع خضار في المنطقة رنها لم تشتر منه أي مستلزمات للمنزل إطلاقًا وكان زوجها دائمًا هو الذي يشتري طلبات المنزل، وكانت هي دائمًا تسافر ضمن طبيعة عملها هي وزوجها.

وأخطر اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، النيابة العامة للتحقيق في الواقعة لكشف ملابساتها.

كانت أجهزة الأمن تلقت إخطارًا من أسرة الصحفية رحاب بدر، يفيد بالعثور على جثتها داخل الشقة، وذلك قبل سفرها لمهرجان الأقصر السينمائي بعدة ساعات، وتم استدعاء زوج الضحية للاستماع إلى أقواله، وجار فحص جيرانها وجمع المعلومات عن معارفها للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.