فى عيد ميلادها.. أوبرا وينفرى قصة نجاح مُغلفة بالمصاعب
تحتفل الإعلامية أوبرا وينفري بعيد ميلادها الـ66 عامًا، فهي تعتبر من الإعلاميات العصاميات، اللواتى اجتهدن فى عملهن حتى أصبحن صاحبات إنجاز كبير، حيث واجهت أوبرا صعوبات وتغلبت عليها لتصبح أيقونة بارزة في عالم الميديا.
في عيد ميلادها، نستعرض قصة كفاح ونجاح وينفري.
- نشأت أوبرا لأب كان يعمل ببعض الأعمال التجارية الصغيرة، أسرة فقيرة لا تملك شيئًا، اضطرت والدتها للمساعدة في المصاريف من عملها بالخدمة فى البيوت، عاشت عند جدتها بعد انفصال والديها إلى أن بلغت السادسة من عمرها.
- كانت تحلم منذ صغرها بأن تصبح إعلامية صاحبة اسم لامع، وبالفعل تحقق الحلم باجتهادها وعملها الدائم الشغوف طوال الوقت، فحياتها مُغلفة بالمصاعب.
- ولدت أوبرا في 29 يناير عام 1958م بولاية الميسيسبي في الولايات المتحدة، وبسبب فقر العائلة لم تكن طفولتها وردية، كانت ترتدي أثوابًا مصنوعة من أجولة البطاطس؛ مما كان يعرضها لسخرية الأطفال فى سنها.
- بعد دخولها روضة الأطفال، رأت المعلمة أنها لا تُشبه باقي الأطفال، فطلبت من المدير نقلها إلى الصف الأوّل، لأنّ نسبة ذكائها تؤهلها لذلك.
- في مدرسة East Nashville High School، حصلت على لقب الطالبة الأكثر شعبية، كونها شخصية اجتماعية يحبها الأساتذة والتلاميذ، كانت في هذه الفترة من أكبر المعجبات بالنجم العالمي مايكل جاكسون، تهتم دائمًا بحضور حفلاته الغنائية، بالرغم من وضعها الماديّ السيئ.
بداية حياتها العملية
كانت بداية حياتها العملية مراسلة لإحدى قنوات الراديو، أكملت تعليمها الجامعي في ولاية تينيسي من خلال منحة تعليمية حصلت عليها، بسبب تفوقها الدراسي.
انتقلت في عام 1976 إلى بالتيمور، وبدأت في برنامج، وأحدث كتابها «Live the best of your life» شعبية كبيرة، ولم تقف عن ذلك فإنها تمتلك استديوهات هاربو، وتُصدر مؤسستها "مجلة أوبرا".