رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الشمالية تسعى إلى مسار جديد في برامج التسلح

رئيس كوريا الشمالية
رئيس كوريا الشمالية

حذّرت بيونج يانج، اليوم، من أنها تسعى للبحث عن مسار جديد لتسريع برامج التسلح بعد فرض واشنطن عقوبات جديدة على الشركات الكورية الشمالية، مع وصول المحادثات النووية إلى حائط مسدود.

وقال ممثل كوريا الشمالية جو يونج تشول أمام مؤتمر نزع السلاح بمقر الأمم المتحدة في جنيف، إن جهود بلاده لتحسين علاقاتها مع واشنطن قوبلت بالعداء، مضيفا "على الرغم من أن الولايات المتحدة تتحدث عن استئناف الحوار، إلا أن لا نية لديها على الإطلاق منذ البداية للتخلي عن سياستها العدائية تجاه جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية".

وأضاف أن جمهورية كوريا الديمقراطية ستطور بثبات أسلحة استراتيجية ضرورية وأساسية للأمن القومي الى أن تتخلى الولايات المتحدة عن سياستها العدائية وتسعى الى السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية، كما إن نطاق التعزيز سيعتمد على "الموقف المستقبلي" للولايات المتحدة.

وأطلقت بيونج يانج في السابق صواريخ قادرة على الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة، ونفذت ست تجارب نووية، آخرها أقوى ب16 مرة من انفجار هيروشيما، وفقا لأعلى التقديرات.

وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في ديسمبر الماضي، وقفا للتجارب النووية والصاروخية العابرة للقارات، والتي كانت محور الدبلوماسية لمدة عامين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وعقد ترامب وكيم ثلاثة اجتماعات ووقعا في قمتهما التاريخية في سنغافورة في يونيو 2018، بيانا غامضا بشأن نزع السلاح النووي.

لكن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، منذ أن انهارت قمة ثانية في هانوي العام الماضي بسبب الخلاف حول تخفيف العقوبات.