رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسيو تونس ينظمون وقفة احتجاجية ضد الإخوان

الغنوشي وموسى
الغنوشي وموسى

أعلن عدد من القوى السياسية التونسية اليوم الأحد، تنظيم وقفات احتجاجية ضد حركة النهضة الإخوانية في تونس، مع رفع شعارات مدون عليها، لا للعنف، وذلك في أعقاب الاعتداءات التى وقعت ضد نواب حزب الدستوري الحر بالبرلمان التونسي، وضد رئيسته عبير موسى.

الاعتداء على عبير موسى
تعرضت النائبة عبير موسي تحت قبة البرلمان التونسى لاعتداءات جسدية ولفظية، مما دفع موسى إلى المطالبة بفتح تحقيق عاجل داخل من مجلس النواب حول هذه الواقعة، كما حملت حركة النهضة – إخوان تونس – مسؤولية الاعتداء كاملة.

بيان الحزب الدستوري الحر
أعلن حزب الدستورى الحر في بيان اليوم الأحد، أنه سيتم اللجوء للقانون في واقعة الاعتداء على عبير موسى، حيث قال البيان، على إثر الاعتداء السافر الذي قام به بعض المنتمين "لروابط حماية الثورة" المنحلة على حرمة البرلمان التونسي والعنف اللفظي والجسدي الذي طال عددًا من نواب الحزب الدستوري الحر بمقر مجلس نواب الشعب، وتبعا للتفاعلات الكبيرة من قبل مختلف مكونات الشعب التونسي مع هذه الحادثة الجبانة وحملة التنديد الواسعة بالعنف والإرهاب".

وأعلن الحزب تنظيم وقفة احتجاجية بساحة باردو الأسبوع المقبل، يكون شعارها الوحيد " لا للعنف السياسي" وداعية كل الأطراف السياسية للانضمام لهذه الوقفة للتعبير عن رفض الشعب التونسي للعنف والإرهاب.

سر الخلاف بين الغنوشي وموسى
تأتي الاعتداءات على السيدة عبير موسى عقب تعليقها في البرلمان التونسي على زيارة رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة" راشد الغنوشي" السرية لأردوغان، حيث وصفت الغنوشي بالخائن الذي سافر سرًا الى أردوغان عقب فشل حكومة الحبيب الجملي في الحصول على ثقة البرلمان التونسي، حيث قالت موسى، "الجميع يتملق ويصفق ويريد أن يخدع التونسيين بديمقراطية زائفة، ولكن للتاريخ نسجل لن يسمح لكم بالتفريط فى السيادة التونسية".

التحقيق مع الغنوشي
وكانت موسى قد طالبت عقب الاعتداء عليها بفتح تحقيق عاجل مع زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي، قائلة "تم انتهاك حرمة مجلس النواب، ونحن نحمل المسئولية لرئيس المجلس راشد الغنوشي، وعلى النيابة العمومية الحضور داخل المجلس وفتح تحقيق عاجل بعد الهجوم علينا.