رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصدر سري تواصل معها وطلبت 5 آلاف جنيه.. الآداب تضبط إفريقية تعمل بالدعارة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنظر محكمة جنح العجوزة أولى جلسات محاكمة فتاة إفريقية الجنسية متهمة بممارسة وتسهيل الدعارة.

حصلت "الدستور" على أوراق القضية التي تكشف جهود ضباط الإدارة العامة للآداب لاصطياد عاملة جنس أجنبية.

وكشف محضر الضبط المحرر بمعرفة ضباط الإدارة العامة للاداب، أن معلومات وردت للإدارة العامة للآداب بتواجد أحد المواقع العالمية على شبكة الإنترنت يقوم من خلاله حاملي الجنسيات الأجنبية بالإعلان عن أنفسهن للممارسة الجنسية وتقديم أنفسهن للرجال راغبي المتعة الجنسية الحرام بمقابل مادي وبالمخالفة للقانون.

وأضافت التحريات أنه من خلال رصد ومتابعة ذلك الموقع أمكن رصد حساب خاص بامرأة تحمل جنسية إفريقية تقوم بوضع صورا إباحية لها معلنة عن استعدادها للممارسة الجنسية مع وضع رقم هاتف محمول تابع لشركة اتصالات مصرية.

وتابع المحضر: "عقب التحريات تبين أن الحساب لإحدى الإفريقيات تدعى "ميريام"، وتقيم بمنطقة المعادى وأنها منذ دخولها البلاد بغرض السياحة عام 2016 انتهت إقامتها المحددة بعد شهر ولم تجدد الإقامة واعتادت الإعلان عن نفسها للممارسة الجنسية بمقابل مادي.

وأشار المحضر إلى أن إدارة الآداب كلفت "مصدر سري" يتقن اللغة الإنجليزية للتعامل على حساب المتحرى عنها المعلنة بالإنترنت، والذي فور بداية محادثة مع المتحرى عنها أعلنت عن نفسها وعن استعدادها لممارسة الدعارة لمدة ساعتين مقابل 5 آلاف جنيه.

وأرسلت العديد من الصور الإباحية لجسدها دون الوجه وأعلنت عن استعدادها للقدوم لعقد اللقاء الجنسي وبعد اتفاق الطرفين تم تحديد موعد للقاء بشارع جامعة الدول العربية.

ولفت المحضر إلى أنه فور تحديد موعد ومكان اللقاء، قام ضباط الإدارة باصطحاب المصدر السري وقوة من الشرطة السرية لمكان اللقاء ومن خلال الاتصالات الهاتفية وصلت الفتاة.

وتعرف عليها ضابط الإدارة والتقت بالمصدر السري ودار بينهما حديث ودي تبين من خلاله أن المتهمة تتحدث اللغتين الإنجليزية والعربية وأكدت شخصيتها وأبدت استعدادها لممارسة الدعارة وطلبت دفع المقابل المادي مقدما شرط للانتقال صحبة المصدر لبدء العلاقة الجنسية.

وأشار المحضر إلى أن عقب ذلك وفور تأكد ضابط الإدارة أن ما يحدث يعد جريمة يعاقب عليها القانون، توجه إليها واستوقفها وأعلن نفسه وعن طبيعة عمله وبفحصها تبين أنها تدعى "ميريام.ا"، إفريقية الجنسية، 28 سنة، وتبين دخولها للبلاد بغرض السياحة عام 2016 وأن إقامتها انتهت عقب دخولها البلاد بـ30 يوما وأنها منذ ذلك التاريخ لم تغادر البلاد، وأن لها محل إقامة داخل البلاد بمنطقة المعادي بشقة مفروشة.

بتفتيشها ضبط بحوزتها هاتف محمول وشنطة جلدية سوداء اللون بداخلها 2100 جنية مصري واثنين واقي ذكرى وبعض أدوات المكياج.

ولفت المحضر أنه بمواجهتها، أقرت أنها دخلت البلاد بغرض السياحة ولم تغادرها منذ ذلك الحين واستقرت بمنطقة المعادى، وأنها منذ فترة انشأت حسابا على الإنترنت بالموقع المشار إليه ووضعت صورة شخصية لها وبعض الصور الإباحية ووضعت رقم هاتفها للإعلان عن نفسها بممارسة الجنس مقابل 3 آلاف جنيه للساعة و5 آلاف للساعتين وأنها اعتادت على ذلك منذ فترة وأن ذلك مصدر دخلها.

وأضافت في اعترافاتها أن المبلغ المالي الذي تم ضبطه حوزتها حصيلة نشاطها فى ممارسة الدعارة وأن الواقي الذكري تستخدمه أثناء الممارسة الجنسية، وأنها مارست الدعارة مع الرجال دون تمييز وتقوم بتسهيل تقديم غيرها من الإفريقيات للرجال.