وزيرة الداخلية اللبنانية تعتذر عما جرى للصحفيين

تقدمت وزيرة الداخلية اللبنانية، ريا الحسن، بالاعتذار من نقيب محرري الصحافة اللبنانية، جوزف القصيفي، عما تعرض له صحفيون خلال أحداث وقعت أمس، في بيروت، وصدامات مع القوى الأمنية.

ووفق بيان صادر عن النقابة، قالت الحسن، خلال اتصال أجرته بنقيب المحررين: إنها "تعتذر عما حصل في حق الصحفيين والإعلاميين والمصورين"، معتبرة أنه غير مقبول إطلاقا، ومشددة على أن "وزارة الداخلية تأسف لما جرى، وأن الموضوع أخذ مساره في المساءلة والمحاسبة".

وأعلنت الحسن، في تصريح لها من أمام وزارة الداخلية، حيث اعتصم عدد من الإعلاميين، أن موقفها من التظاهرات السلمية واضح منذ بداية الثورة، قائلة: "أقف إلى جانب الثوار، وطلبت من القوى الأمنية التعامل معهم بحضارة".

وإذ أكدت أنها تتحمل مسئولية ما حصل، لفتت إلى أنه لم تكن هناك نية لما جرى، مضيفة: "أغادر منصبي غدًا.. إنشالله تأتي حكومة وتتعامل بطريقة أفضل مع الاحتجاجات".

وشهدت بيروت لليلة الثانية على التوالي أعمال شغب، حيث أصيب العشرات من المحتجين وعناصر قوى الأمن الداخلي، في مواجهات وقعت قرب ثكنة الحلو في منطقة مار إلياس غرب العاصمة، بينهم 3 صحفيين كانوا يغطون الأحداث.