رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المؤسسة المصرية الروسية تصدر «أسرار الآثار» لحسين عبد البصير

أسرار الآثار
أسرار الآثار

أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتاب "أسرار الآثار: توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات" للعالم المصري الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب.

ويقول حسين الشافعي رئيس المؤسسة "إن هذا الكتاب يأتي في توقيت بالغ الأهمية للرد على الكثير من الأمور التي تحاول الطعن في الحضارة المصرية القديمة، ويجيب أيضًا على عدد من الأسئلة المهمة، ويوضح سحر وجمال وأسرار حضارة وكنوز مصر الفرعونية التي سحرت وما تزال تسحر العالم كله، خصوصًا أسرار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون والأهرامات المصرية العظيمة والمومياوات المصرية الساحرة. إن هذا الكتاب جدير القراءة من كل المتخصصين والمهتمين بمصر القديمة وحضارتها الخالدة."

واستطرد مؤلف الكتاب عبد البصير: "جاء اكتشاف مصر الفرعونية من خلال حجر رشيد، أحد أهم الاكتشافات الأثرية في تاريخ الإنسانية، ومفتاحًا مهمًا لكشف رموز وأسرار اللغة المصرية القديمة، ونافذة مضيئة أطل العالم كله منها على سحر مصر القديمة واستمتع بجمالها الذي لا ينتهي، ونورًا ملهمًا يتجلى أتاح للعالم المتحضر إماطة اللثام عن واحدة من أعظم الحضارات البشرية قاطبة في عمر كوننا الأرضي ومجرتنا الهائلة، إن لم تكن أعظمها على الإطلاق.

وتابع: من خلال اكتشاف حجر رشيد وفك رموز اللغة المصرية، تبين للعالم أجمع أن مصر هي مهد وأرض الحضارات؛ ففيها وُلد التاريخ والحضارة البشرية منذ آلاف السنين، وأينما تذهب تجد حتمًا جزءًا ما من تاريخ مصر وكذلك من تاريخ العالم، لذا فلن نكون مخطئين إذا قلنا إن مصر والتاريخ توأمان متماثلان في كل شيء... لقد كانت قصة اكتشاف مصر الفرعونية وفك أسرار حضارة الفراعنة هي اللحظة التي علمت فيها البشرية مجدها القديم حين ساد العلم وتجلت الحضارة البشرية في أروع صورها ممثلة في مصر القديمة، سيدة الحضارات ومعلمة البشرية وفاتحة التاريخ وقاطرة الحضارة. إن سحر مصر الفرعونية ما يزال بيننا يخلب أبصارنا ويسحر عقولنا وينير طريقنا؛ فتحية حب وتقدير لمصر القديمة وحضارتها الخالدة وللمصريين القدماء، أصحاب أول حضارة علّمت العالم وكانت بحق فجر الضمير الإنساني في العالم كله."

جدير بالذكر أن حسين عبد البصير عالم آثار وروائي وكاتب مصري، حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة بآثار القاهرة، ثم درجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز.

وكتب عددًا من المقالات العلمية والروايات مثل "البحث عن خنوم، الأحمر العجوز، الحب في طوكيو، ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة" وغيرها.

وشغل عددا من المناصب في الداخل والخارج، فكان مشرفًا ومديرًا للعمل الأثري بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، المتحف المصري الكبير بالجيزة، منطقة الأهرامات، المقتنيات الأثرية، المنظمات الدولية واليونسكو، وإدارة النشر العلمي بوزارة الآثار، وغيرها.

ودرّس في جامعة جونز هوبكنز وجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية والجامعة الفرنسية (السربون 4) وغيرها.

وحصل مؤخرًا على تكريم المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، ومُنِح عضوية دائمة بالمعهد وهي عضوية مهمة، تُمنَح فقط لأهم علماء الآثار في مصر والعالم.

ويلقي المحاضرات الأثرية في مصر وخهارجها. ويشغل الآن منصب مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية.