رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بنفكر لبكرة» تطالب العاملين في الشأن العام بتدشين حملات توعية بالمحافظات

المهندس الحسيني الكارم
المهندس الحسيني الكارم

طالب المهندس الحسيني الكارم، مساعد المنسق العام للعلاقات العامة بحملة بنفكر لبكره، العاملين في العمل العام (أحزاب - حملات - مبادرات - منظمات مجتمع مدني) بتفعيل دورهم الحقيقي وتدشين أكبر حملة توعوية تجوب كافة قرى ومراكز ومدن ونجوع مصر من أقصاها لأقصاها، بهدف التوعية الجماعية (شباب - رجال - نساء) من أجل درء المخاطر المحتملة التي تنتج عن شق وحدة الصف.

وأضاف، أنه يجب على كل كيان وطنى أن يفعل دوره تجاه وطنه ويقوم بكل جهد وإخلاص على توحيد الجبهة الداخلية ووحدة الصف والالتفاف حول القيادة السياسية والأمنية ودعمها، مشيرا إلى أن جميع أجهزة الدولة تحتاج الآن إلى شعب واعي مثقف صلب يقف خلفها.

وأوضح أن التوعية والتثقيف تتناول ما كانت عليه مصر بعد أحداث يناير من فوضى وعدم استقرار وشبه انهيار اقتصادي، وما أصبحنا عليه الآن من أمن وأمان واستقرار أمني واقتصاديا والتوعية بالمخططات التي تحاك ضدنا داخليا وخارجيا من أجل إسقاط وتقسيم الوطن.

وأشار إلى أنه يجب التوعية بحرب الشائعات والعمليات النفسية وتأثيرها السلبي وكيفية تدمير أمم بالشائعات، وكذلك التوعية بالمشاريع القومية التى تحققت على أرض الواقع على كافة المستويات والأصعدة وعرض كل منافعها وما قدمته وساهمت بها في الوطن، وكذلك صمود الدولة وأجهزتها المعنية في مواجهة المخططات التدميرية التي تستهدف المنطقة عامة ومصر خاصة، مشددا على ضرورة التوعية بدور أجهزة الشرطة في حماية الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة وما كانت فيه البلاد وما كان المنتظر أن ظلت هذه الفوضى، وصمود الرئيس ومجهوداته في النهوض بمصر والتذكرة بالأعمال وما تقدم وما قدمت من فوائد.

وتابع: "يجب أن تتضمن حملات التوعية حقيقة مخططات الربيع العربي بكل وضوح، وحقيقة ذرع جماعة الإخوان في المنطقة منذ نشأتها حتى تاريخه وما الهدف من صناعتهم وتوغلهم ومحاولة زرعها بشكل أخرى عثماني، وتوضيح مخطط تقسيم المنطقة ودخوله حيز التنفيذ منذ الثمانينيات، وهي مخططات الدم لبراند لويس التي اعتمدت في 1983 وحتى تاريخه وما هو قادم وما هو الغاية منها، وما المراد من مصر والخليج وشمال إفريقيا والشام وتقسيمهم إلى دويلات متناحرة عرقيا ودينيا وطائفيا واستنزافا لثرواتها".

وأشار إلى أنه يجب أن  يكون الكل تحت شعار واحد وهو توحيد الصف ومساندة قياداتنا على مواجهة التحديات وجميعنا في معسكر واحد، ونحاول جمع شتى الوثائق والأبحاث الموثقة والدراسات التي تساعد في تحقيق أهداف التوعية المطلوبة وعرضها بأسلوب سهل عامي على الشعب؛ ليدرك ما نحن به من مخاطر تحاك بالوطن، مختتما قائلا: "في حالة الخطر الحياد خيانة والتحيز وطنية، وعلى الجميع التحيز لوطنه وقياداته".