3 إجراءات لـ«خارجية النواب» تجاه الأزمة الليبية
قال النائب طارق الخولي، إن الاجتماع الطاريء للجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، ليس هدفه الشجب والإدانة والتضامن، وإنما كان هناك إجراءات ونقاشات حول ضرورة التحرك من خلال لجنة العلاقات الخارجية والبرلمان المصري.
تفنيد اعتداء تركيا على القانون الدولي
وأضاف طارق الخولي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "صالة التحرير" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن نتائج الاجتماع أوصت بالتحرك في أكثر من اتجاه فيما يتعلق بدعم الأشقاء في ليبيا.
وأشار "الخولي"، إلى أن الاتجاه الأول هو توجيه خطابات إدانة إلى المنظمات الدولية والبرلمانات الأوربية وبرلمانات دول الناتو، والاتحاد الأوربي، فيها تفنيد للاعتداء على القانون الدولي من الجانب التركي.
وأوضح أن الهدف من التحرك وضع المجتمع الدولي ممثلًا في برلماناته أمام مسئوليته في معاقبة تركيا ووقف استمرار انتهاك القانون الدولي بشكل صارخ وغير مبرر.
دعم قرارات القيادة المصرية
وأشار طارق الخولي، إلى أن الاجتماع أكد ضرورة وحدة الصف المصري خلف قيادته السياسية، مضيفًا: "ندعم الإجراءات كافة التي تصدر عن القيادة السياسية في هذه الفترة، بالإضافة إلى الإشادة بالوضع في الداخل الليبي ووحدة الصف الليبي في مواجهة العدوان، ودعم قرارات البرلمان الليبي، ودعوة الخارجية المصرية للاستمرار في دعم الجانب الليبي فيما يتعلق بقرارات برلمانه، وقدرة الخارجية المصرية على دعم قرارات البرلمان الليبي أمام المنظمات الدولية وعلى رأسها الأامم المتحدة ومجلس الأمن".
تجهيز الخطابات الآن
وأكد أنه جاري الآن تجهيز الخطابات، وتفنيد الأسانيد كافة المتعلقة بالقانون الدولي والانتهاك الصارخ من الجانب التركي، وسيتم التحرك فورًا، حيث تم تفويض هيئة مكتب جنة العلاقات الخارجية الممثلة من الرئيس والوكيلين وأمين السر لإعداد الخطابات وتوجيهها إلى الجهات الدولية.