رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التصريح بدفن ضحيتى خصومة ثأرية فى أسيوط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أمرت نيابة القوصية في أسيوط، اليوم الأحد، بسرعة ضبط وإحضار المتهمين بإطلاق أعيرة نارية على أفراد خصومة ثأرية أثناء تشييعهم جنازة أم وابنتها، مما أسفر عن مقتل نجل المتوفاة الأولى وشقيقها، في قرية المنشأة الكبري التابعة لمركز القوصية.

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال المصابين وشعود العيان في الواقعة، وأمرت باستعجال تحريات المباحث وإجراء معاينة تصويرية للواقعة.

وعاين فريق من الطب الشرعي بأسيوط جثامين الضحايا بمشرحة مستشفى القوصية المركزي، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثامين عقب ورود تقرير الطب الشرعي.

وفي نفس السياق، فرضت قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية كردونات أمنية حول منازل العائلتين بالقرية لمنع تجدد الاشتباكات، وتم عمل لجان ثابتة ومتحركة بالقرى المجاورة وفي المداخل والمخارج لسرعة ضبط الجناة.

وقال مصدر بمديرية أمن أسيوط، إن الواقعة أصابت المجتمع كله بحالة من الاستياء نظرًا لما قام به المتهمون من انتهاك لحرمة الموتى، وإن مديرية الأمن تعمل بكل قطاعاتها لسرعة ضبط الجناة حتى يقتص منهم القانون.

وأضاف المصدر، أن ارتكاب مثل هذه الجرائم يرجع إلى البعد عن الدين والثقافة السياسية، مشيرًا إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على 7 أشخاص من عائلة المتهمين، وجار العمل على ضبط المتهمين الرئيسيين، مضيفًا أنه تم تحديد هوية 3 من المتهمين الرئيسيين بالواقعة، وجار متابعة خط سير هروبهم.

وكان قد لقى شخصان من عائلة "حجازي" مصرعهما، بينما أصيب اثنان آخران إثر إطلاق ثلاثة أشخاص الرصاص على جنازة سيدة قبل دخولها المسجد لأداء الصلاة عليها، في تجدد خصومة ثأرية بين عائلتي "حجازي" و"مدكور" بقرية المنشأة الكبرى التابعة لمركز القوصية في أسيوط.

وتبين مقتل "حسن شوقى أحمد عيد" 62 سنة، بالمعاش، و"عبدالرحمن محمد عبدالحافظ عيد" 27 سنة، حاصل على مؤهل جامعي، وإصابة اثنين آخرين.

وكشفت التحريات، التي أشرف عليها العميد أحمد الراوى، رئيس المباحث الجنائية، عن أن ثلاثة أفراد من عائلة "مدكور" كانوا مستقلين سيارة خاصة بأحدهم، اعترضوا مسيرة جنازة "أم القتيل الثاني" وشقيقة القتيل الأول، على بعد أمتار من مسجد القرية، الذي كانت ستقام فيه صلاة الجنازة، وأطلقوا على الجنازة وابلًا من الرصاص ما أثار الذعر والفوضى وأسفر عن مقتل ابن المتوفاة وشقيقها وإصابة اثنين آخرين.