رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخرج «بنات ثانوى»: الفيلم لا يحتوى على أى لفظ خارج أو مشهد خادش للحياء

بنات ثانوى
بنات ثانوى

يستعد صُناع فيلم «بنات ثانوي» لطرحه الثلاثاء، للمنافسة في الماراثون السينمائي الجاري، الذي انطلق بطرح عدة أعمال من أبرزها فيلم «الفلوس» لتامر حسني.

وواجه العمل عدة مشكلات مؤخرًا بعد اتهام المؤلفة والكاتبة رشا سمير صناعه بسرقة فكرته من إحدى رواياتها المطروحة حديثًا، وهو ما جعلها تتقدم بشكوى لنقابة المهن السينمائية ضد صناع العمل.

من جانبه، رد المخرج محمود كامل على الاتهام قائلًا: «حسمنا الجدل نهائيًا، لأننا قدمنا للنقابة مستندات تثبت أن القصة التي كتبها مؤلف العمل أيمن سلامة سبق تسجيلها في أواخر 2015، ثم عرضها عليّ مطلع عام 2016 لتحويلها إلى عمل سينمائي».

وأضاف: «أثبتنا بما لا يدع أي مجال للشك أن قصة العمل تخصنا وليست مقتبسة أو منقولة، وسوف نتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الروائية، حتى تكون عبرة لغيرها»، وفق قوله.

وعن قصة العمل كشف عن أنه يناقش حياة خمس فتيات في المرحلة الثانوية، حيث تتورط كل واحدة منهن في مشكلة ما، تظهر تعقيداتها من خلال أحداث الفيلم، وقال: «نعد الجمهور بوجبة اجتماعية دسمة تناقش مشكلات المراهقات في إطار كوميدى درامي».

وأضاف: «أنهينا تصوير الفيلم في 4 أشهر بمواعيد متفرقة، ومن المقرر طرحه في أكثر من 75 قاعة عرض سينمائية تنتشر في عدد كبير من محافظات مصر، وبعدها ينطلق عرضه فى العالم العربي».

وعن توقعاته لرد فعل الجمهور على العمل، قال: «لست قلقًا، ونحن متحمسون للمنافسة»، مشيرًا إلى أن «تنوع مستوى الأعمال المقدمة للجمهور أمر جيد، ويتماشى مع الحالة السينمائية العامة في هذه الفترة، والتي تطورت كثيرًا بفضل اختلاف الأعمال السينمائية التي يتم طرحها، وأنا متحمس للغاية لعرض الفيلم».

ونفى أن يكون العمل محتويًا على أي لفظ خارج أو مشهد خادش للحياء، موضحًا أنه تم تصويره بطريقة معبرة عن أحداثه بما يلائم العادات والتقاليد، حيث اعتمد على الحوار بين الشخصيات، والفيلم من بطولة جميلة عوض ومي الغيطي وهدى المفتي وهنادي مهنا ومايان السيد ومحمد مهران ومحمد الشرنوبي وتامر هاشم.