من هو الجنرال قاسم سليمانى الذى قتل فى بغداد؟
أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وأحد القيادات العسكرية الإيرانية، وأبومهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي، إثر قصف جوي استهدف مطار بغداد الدولي بـ3 صواريخ كاتشويا في الساعات الأولى من فجر الجمعة.
واتهمت هيئة الحشد الشعبي، تحالف الفصائل المسلّحة الموالية بغالبيتها لإيران والذي بات رسميًا جزءًا من القوات الحكومية العراقية، القوات الأمريكية، بأنها وراء مقتل نائب رئيسها أبومهدي المهندس، والجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
ويعتبر «سليماني» أحد أبرز القادة العسكريين في إيران، ومقرب من «الخامنئي»، المرشد الأعلى في إيران، كما أنه معروف في الشرق الأوسط؛ نظرًا لتدخله بعمليات عسكرية كثيرة في البلدان المختلفة في الوطن العربي.
تولى سليماني قيادة «فيلق القدس» في عام 1998 خلفًا لأحمد وحيدي، وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسئولة في المقام الأول عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية الإيرانية.
انضم إلى الحرس الثوري عام 1980 عندما تطوع للمشاركة في الحرب «الإيرانية - العراقية» (1980-1988 ) حيث أصبح قائدا لفيلق «41 ثأر الله» بالحرس الثوري وهو في العشرينيات من عمره، وتقربه من «الخامئنى» جعله يتصعد بين القيادات العسكرية بسرعة كبيرة حتى قيادة «فيلق القدس» عام 1998.
أما عن نشاطه في الشرق الأوسط، فقد كان هو اليد العسكرية لإيران في البلدان المختلفة بالشرق الأوسط، حيث ساعد بتقديم الدعم العسكري والمعلوماتي لقيادة قوات الحكومة العراقية والحشد الشعبي المشتركة التي تقدمت ضد تنظيم داعش الإرهابي خلال عامي 2014-2015، كما عزز علاقته مع قيادات حزب الله اللبناني، منهم عماد مغنية ومصطفى بدرالدين وزعيم الحزب حسن نصر الله، منذ عام 2000 ومن ثم حرب يوليو عام 2006 مع إسرائيل، وكان له الدور الأساسي في تجهيز حزب الله بالصواريخ والأسلحة المختلفة.
أما عن نشاطه في سوريا، فقد كان «سليماني» المسئول عن إدارة تدخل الحرس الثوري وحزب الله اللبناني في معارك سوريا خاصة معركة القصير في محافظة حمص بسوريا.
وأكدت ويندي شرمان، مساعدة الشؤون السياسية لوزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن ستبقى قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني على لائحة الإرهاب الأمريكية.
وأعلن التلفزيون العراقي الرسمي، مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وأبومهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي، إثر قصف صاروخي استهدف سيارتهما بمطار بغداد.
وأفاد موقع «سكاي نيوز عربية»، أن مصادر أوضحت، أن محمد رضا الجابري، مسؤول التشريفات (العلاقات العامة) بميليشيات الحشد الشعبي، قد لقي مصرعه مع قيادات رفيعة يعتقد أنها من حزب الله والحرس الثوري الإيراني على طريق مطار بغداد أثناء استقباله لهم.
وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق، قد أعلنت سقوط ثلاثة صواريخ قرب صالة الشحن بمطار بغداد الدولي، متسببة في احتراق سيارتين.
وذكرت مصادر أمنية أن 7 قتلى -على الأقل- قد سقطوا في القصف الصاروخي على المطار.
وأفاد مراسل «سكاي نيوز عربية» أن مروحيات أمريكية حلقت في المنطقة، بعد الهجوم، فيما تحدثت أنباء أن الصواريخ كانت تستهدف قاعدة الوحدات الاستشارية للتحالف الدولي لمحاربة داعش، في محيط المطار.
انضم إلى الحرس الثوري عام 1980 عندما تطوع للمشاركة في الحرب «الإيرانية - العراقية» (1980-1988 ) حيث أصبح قائدا لفيلق «41 ثأر الله» بالحرس الثوري وهو في العشرينيات من عمره، وتقربه من «الخامئنى» جعله يتصعد بين القيادات العسكرية بسرعة كبيرة حتى قيادة «فيلق القدس» عام 1998.
أما عن نشاطه في الشرق الأوسط، فقد كان هو اليد العسكرية لإيران في البلدان المختلفة بالشرق الأوسط، حيث ساعد بتقديم الدعم العسكري والمعلوماتي لقيادة قوات الحكومة العراقية والحشد الشعبي المشتركة التي تقدمت ضد تنظيم داعش الإرهابي خلال عامي 2014-2015، كما عزز علاقته مع قيادات حزب الله اللبناني، منهم عماد مغنية ومصطفى بدرالدين وزعيم الحزب حسن نصر الله، منذ عام 2000 ومن ثم حرب يوليو عام 2006 مع إسرائيل، وكان له الدور الأساسي في تجهيز حزب الله بالصواريخ والأسلحة المختلفة.
أما عن نشاطه في سوريا، فقد كان «سليماني» المسئول عن إدارة تدخل الحرس الثوري وحزب الله اللبناني في معارك سوريا خاصة معركة القصير في محافظة حمص بسوريا.
وأكدت ويندي شرمان، مساعدة الشؤون السياسية لوزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن ستبقى قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني على لائحة الإرهاب الأمريكية.
وأعلن التلفزيون العراقي الرسمي، مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وأبومهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي، إثر قصف صاروخي استهدف سيارتهما بمطار بغداد.
وأفاد موقع «سكاي نيوز عربية»، أن مصادر أوضحت، أن محمد رضا الجابري، مسؤول التشريفات (العلاقات العامة) بميليشيات الحشد الشعبي، قد لقي مصرعه مع قيادات رفيعة يعتقد أنها من حزب الله والحرس الثوري الإيراني على طريق مطار بغداد أثناء استقباله لهم.
وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق، قد أعلنت سقوط ثلاثة صواريخ قرب صالة الشحن بمطار بغداد الدولي، متسببة في احتراق سيارتين.
وذكرت مصادر أمنية أن 7 قتلى -على الأقل- قد سقطوا في القصف الصاروخي على المطار.
وأفاد مراسل «سكاي نيوز عربية» أن مروحيات أمريكية حلقت في المنطقة، بعد الهجوم، فيما تحدثت أنباء أن الصواريخ كانت تستهدف قاعدة الوحدات الاستشارية للتحالف الدولي لمحاربة داعش، في محيط المطار.
