سول: نتابع وضع بيونج يانج عن العلاقات بين الكوريتين
أكدت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم، أنها تراقب عن كثب ما إذا كانت كوريا الشمالية ستوجه رسالة منفصلة بشأن العلاقات بين الكوريتين، بعد عدم إشارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى كوريا الجنوبية، خلال كلمته الأخيرة في اجتماع حزب العمال الحاكم.
يُشار إلى أن كيم عقد اجتماعًا عامًا للحزب الحاكم، استغرق أربعة أيام، قدم خلاله توجيهات سياسية بشأن عدد من أهم القضايا المحلية والدبلوماسية، التي تشمل: موقفه من المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، لم يشر كيم إلى الجنوب في خطابه للحزب، الذي اُعتبر بديلًا عن خطابه السنوي في رأس السنة، الذي كان من المتوقع عقده في بداية هذا العام، كما كان من المرجح أن يوضح كيم خلاله موقفه السياسي تجاه بعض القضايا التي تخص كوريا الجنوبية.
وقال مسئول بوزارة الوحدة في تصريحات صحفية، شريطة عدم الكشف عن هويته: "إننا نحتاج إلى معرفة ما إذا كانت كوريا الشمالية ستذكر العلاقات بين الكوريتين في خطاب إضافي".. مضيفًا أنه من المحتمل أن تصدر كوريا الشمالية بيانًا عن نظيرتها الجنوبية في المستقبل القريب.. حسبما أوردت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية.
ويبدو أن غياب كوريا الجنوبية في تصريحات كيم، أكد برود العلاقات بين الكوريتين، التي تعثرت بسبب عدم إحراز أي تقدم في المحادثات النووية بين بيونج يانج وواشنطن.
كما يرى الخبراء أن عدم وردود مسألة العلاقات بين الكوريتين في تصريحات كيم يُظهر تركيز الشمال على التعامل أكثر مع الولايات المتحدة، لافتين إلى أن تقدم المحادثات مع واشنطن من شأنه أن يؤدي تلقائيًا إلى إحراز تقدم آخر في العلاقات الثنائية بين لكوريتين.
