استنفار أمني في بلجيكا تحسبا لهجمات إرهابية محتملة
كثفت الجهات الأمنية البلجيكية من تواجدها في الشوارع، وشددت الإجراءات القانونية والأمنية تحسبًا لأي هجمات إرهابية قبل أعياد الميلاد، وفقًا لصحيفة "brusselstimes" البلجيكية.
يأتي هذا في الوقت الذي عانت فيه مدينة مولينبيك في العام الماضي، من أعمال الشغب والنهب والفوضى، في احتفالات أعياد الميلاد، كما حظرت سلطات المدينة مبيعات الألعاب النارية، بالإضافة إلى تدابير وقائية أخرى تحضيرًا لليوم الأخير من العام.
تابعت الصحيفة أن السلطات الأمنية، أعلنت تعاون مناطق الشرطة كلها في تأمين احتفالات أعياد الميلاد، على الرغم من أن التعاون المشترك بين مناطق الشرطة الستة في العاصمة بروكسل، مخصصًا فقط للأحداث الدولية، مثل مؤتمرات قمة الناتو، التي ينطلق خلالها عدد من رؤساء الدول ووجودهم في بروكسل، كما شهدت الزيارات السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسلفه باراك أوباما.
وقال أوليفر سلوس، المتحدث باسم منطقة شرطة بروكسل، هذا التعاون بين القوات الشرطية قانوني تماما، ويستخدم في الأحداث الواسعة النطاق التي تجري على أراضي عدة مناطق.
وتابع "سلوس" إنه خلال الليل، سيساعد مركز الاتصال والتنسيق، في ضمان أن جميع الضباط المنتمين إلى مناطق الشرطة المختلفة، يمكنهم التواصل مع بعضهم البعض ومع خدمات الطوارئ، وكذلك مع الشرطة الفيدرالية، كما سيتم تكليف ضباط الشرطة بمرافقة عمال الطوارئ، ورجال الإطفاء، وضمان حمايتهم خلال أي تدخلات إرهابية محتملة.
