تكثيف التواجد الأمني على حدود غرب دارفور مع دولة تشاد
نشرت ولاية غرب دارفور، قوات كثيفة من الشرطة في عاصمة الولاية "الجنينة" وقوات مشتركة من الأجهزة النظامية على حدود الولاية مع دولة تشاد، بعد الهجوم المسلح الذي تعرضت له قوات "اليوناميد" من قبل مجهولين، وراح ضحيته تسعة أفراد من جنود يوناميد والشرطة والمتمردين.
وأوضح مدير شرطة غرب دارفور اللواء أبو بكر عبد الرازق، -في تصريح اليوم/ الثلاثاء/- إن لجنة أمن الولاية وضعت خطة محكمة لتأمين المدن والأسواق والطرق الرئيسية بالولاية، بجانب المرافق والمؤسسات بالمدينة.
وأكد عبد الرازق، استعداد غرفة الطوارئ للتعامل مع أي أحداث قد تظهر، مشيرا إلى أن الخطة تعتمد على انتشار قوات مشتركة من الأجهزة النظامية على الحدود والمناطق الأخرى، بينما تنتشر قوات الشرطة بكثافة في المدينة.
وأكد مدير شرطة الولاية، استمرار الحرب على المتمردين الذين يسعون إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالولاية، مشيرا إلى أن الطريق للقضاء على هذه المجموعة هو الوعي الديني والدعوة إلى الله.
وكشف عن خطة أمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار طوال عطلة عيد الأضحى المبارك، مشيدا بالعلاقات المتميزة بين السودان وتشاد، والعلاقة بين ولايته وإقليم وداي التشادي.
يذكر أن مسلحين مجهولين قتلوا ثلاثة جنود سنغاليين من قوات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد" أول أمس، وإثر مطاردة المهاجمين من قبل الشرطة سقط أربعة من قواتها بجانب اثنين من المسلحين
