رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتهاء عملية تبادل أسرى بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا

 الموالين لروسيا
الموالين لروسيا

نفذت كييف والانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا، اليوم الأحد، عملية تبادل شملت أكثر من مائتي شخص، هي الأولى من نوعها منذ عام 2017، وتشكل مرحلةً جديدة من خفض التصعيد في النزاع الوحيد المستمر في أوروبا.

ورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعملية التبادل، وفق ما أعلن الكرملين إثر اتصال هاتفي بين الرئيس والمستشارة.

واعتبر بوتين وميركل أن "تبادل الأسرى الذي حصل اليوم في منطقة دونيتسك إيجابي"، بحسب بيان للرئاسة الروسية.

وتثير عملية التبادل التي أراد الرئيس الأوكراني فولوديميز زيلينسكي تنفيذها قبل نهاية العام الجدل في أوكرانيا، إذ وافقت كييف على الإفراج عن أسرى لا علاقة مباشرة لهم بالحرب في شرق البلاد.

وقالت الرئاسة الأوكرانية عبر فيسبوك: "عمليات الإفراج المتبادلة قد تمت"، مشيرةً إلى أنها تنتظر عودة 76 شخصًا إلى البلاد، هم 12 عسكريا و64 مدنيا، وبينهم صحافيان كانا يعملان في الخدمة الأوكرانية للإذاعة الأميركية "راديو فري يوروبراديو ليبيرتي"، هما ستانيسلاف آسييف واوليغ غالازيوك اللذان أوقفا قبل عامين.

كما قرر أربعة أشخاص أفرج عنهم بطلب من كييف البقاء في مناطق الانفصاليين "قرب عائلاتهم"، وأعلن الانفصاليون في "جمهوريتي" دونيتسك ولوغانسك لوكالات أنباء روسية، تسلمهم دفعتين متتاليتين من 61 و63 شخصًا، بينهم مواطنون روس وبرازيلي كانوا يقاتلون في صفوف المتمردين.

وبدأت عملية التبادل صباحًا عند نقطة التفتيش في مايروسكي قريبًا من خط جبهة القتال، واستمرت نحو 5 ساعات لأنها تضمنت عمليات تحقق من الهوية.

وأثارت عملية التبادل جدلًا بسبب موافقة السلطات الأوكرانية على الإفراج عن عناصر سابقين في شرطة مكافحة الشغب محتجزين في أوكرانيا بسبب ضلوعهم في حملة القمع الدموية ضد المتظاهرين في ساحة ميدان عام 2014.

وأفرجت كييف أيضا عن ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالسجن مدى الحياة بتهمة تنفيذ اعتداء في خاركيف في فبراير 2015، ما أثار انتقادات طاولت الحكومة.