"خريجي الأزهر" تندد بجرائم داعش ضد المسيحيين في نيجيريا

نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالجريمة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق 11 مسيحيا، حيث قام التنظيم بإطلاق النار عليهم.

وقالت المنظمة في بيان اليوم السبت، إن من الأسس العظيمة التى قام عليها التشريع الإسلامي تحقيق مصالح العباد جميعًا والحفاظ على الأنفس من القتل والتدمير، لقوله تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32].

وأضافت المنظمة أن علاقة المسلمين بالمسيحيين عامة علاقة قائمة على المحبة والتعاون والتماسك والأخوة الوطنية، وهو ما دعا إليه الإسلام حين قررت أصول الشريعة الإسلامية قاعدتها المشهورة "لهم ما لنا وعليهم ما علينا"، مستنكرة ما تقوم به التنظيمات الإرهابية من عمليات دامية ضد الإخوة المسيحيين في العالم كله.

وأكدت المنظمة أن داعش وأمثاله من التنظيمات الإرهابية مجرمون خونة لأمتهم وأوطانهم، وأنهم لا ينتمون إلى دين أو وطن، بل هدفهم تخريب الأوطان وتفكيك المجتمعات، مشيرة إلى أن الأديان السماوية بريئة من ذلك وممن دعا إليه.

وأوصت المنظمة شباب المسلمين بعدم الانسياق وراء تلك التنظيمات الخبيثة التي تخالف هدي الله (تعالى)، وهدى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم).