موقع كندى: تمدد أردوغان فى شمال إفريقيا سيجلب الأمريكان للمنطقة
قال موقع "جلوبال ريسيرش" الكندي إن ليبيا أصبحت الوجهة التالية للإرهابيين من جماعة الإخوان المسلمين الموالية للرئيس التركي أردوغان، في حين تتراجع الفصائل الإرهابية أمام تقدم الجيش السوري في إدلب بعد منحها 24 ساعة لمغادرة مدينة معرة النعمان.
وأضاف أنه مع اتجاه أردوغان لغزو شمال إفريقيا عسكريًا، فأمامه الآن مهمة جديدة وهي قطع الطريق أمام الصين، وإبقاء أوروبا تحت المراقبة، وإضعاف روسيا في تلك المنطقة من العالم، في ظل مخططه لنقل الميليشات الإرهابية من سوريا إلى ليبيا، فـ"المعارضة السورية المعتدلة" سيتم إعادة تدويرها حتى تصبح "المعارضة الليبية المعتدلة".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال التركية سحبت مجموعات من منظماتها الإرهابية من ريف الحسكة الشمالي استعدادًا لنقلهم إلى ليبيا، وستواصل هذه القوات سحب مجموعات من مرتزقتهم بمعدل حوالي 60 إرهابيًا من كل مجموعة إرهابية لإرسال الإرهابيين إلى ليبيا عبر الأراضي التركية لاستخدامهم في دعم المنظمات الإرهابية التي انهارت أمام الجيش العربي السوري.
وأوضح أنه على الناحية الأخرى، ومنذ بداية العدوان التركي على الأراضي السورية، نقلت قوات الاحتلال الأمريكية مئات من جنودها ومعداتها العسكرية من عدة مناطق في سوريا إلى العراق عبر ممرات ومطارات غير قانونية.
واستطرد: المكان الوحيد المعرض للخطر هو شمال إفريقيا، حيث لا يزال بإمكان الولايات المتحدة أن تظهر عضلاتها وتمدها باتجاه تلك المنطقة، وبالتالي يتسبب في مخاوف لا حصر لها بالنسبة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية وبقية العالم، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة باتجاها لذلك فإنها لا تقوم بخدمة مصلحة دولتها أو شعبها، بل تقوم بخدمة المصالح القديمة لإسرائيل.
