رئيسة تايوان تتعهد بالدفاع عن سيادة بلادها مع اقتراب الانتخابات

ذكرت رئيسة تايوان تساي إينج-وين في ساعة متأخرة من مساء اليوم الجمعة، أنها مستعدة للوقوف على خط الجبهة للجزيرة ضد الصين في حال أعيد انتخابها في يناير.

وقالت تساي، المرشحة الرئاسية عن الحزب التقدمي الديمقراطي المنتمي لتيار الوسط الحاكم، خلال عرض تليفزيوني للبيانات الرئاسية: "لضمان مستقبل مشرق للشباب التايواني يجب أن ننتخب رئيسا يدافع عن سيادتنا".

وتابعت تساي: "بدون سيادتنا لن تكون لدينا ديمقراطية وحقوق إنسان وحرية"، مضيفة أنها لن تقبل أبدا ما يطلق عليه مبدأ "دولة واحدة ونظامان" الذي تطبقه بكين على هونج كونج.

تواجه تساي منافسة من هان كو-يو عمدة مدينة كاوهسيونج بجنوب البلاد من الحزب القومي الصيني اليميني الودود مع الصين، وجيمس سونج، السكرتير العام السابق للحزب القومي الصيني والمنتمي حاليا لحزب الشعب أولًا المحافظ.

وفي عرض تليفزيوني، انتقد سونج مشروع قانون لمكافحة التسلل مقترح من جانب الحزب الحاكم المنتمية إليه تساي، المصمم لتقليل التدخل الصيني في الانتخابات التايوانية. وقال إنه سوف يجعل الأشخاص التايوانيين الذين يعملون في الصين والطلاب وغيرهم الضالعين في بعثات تبادلية معرضين
للعقاب.

ومن ناحية أخرى ركز هان في العرض التليفزيوني، على القضايا الاقتصادية متعهدا بتوفير المزيد من الفرص الاقتصادية محليا وخارج البلاد في حال انتخب.

يحق لأكثر من 3. 19 مليون تايواني فوق العشرين عاما التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 11 يناير.
تتصدر تساي استطلاعات الرأي، حيث بلغت نسبة التأييد لها أكثر من 50 بالمئة.

وأصبح لتايوان حكومتها الخاصة بها منذ عام 1949 وتعتبر بكين تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي تابعة لها.