رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الوطنية لحقوق الإنسان" تكشف تلاعب النظام القطري

جريدة الدستور

صرح المستشار محمد عبد النعيم رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان أن الشيخ تميم بن حمد استغل الفترة التي تولى فيها الإخوان حكم مصر خلال عام 2012 -2013 من أجل توطيد العلاقات مع الجماعات المسلحة والإرهابية وخاصة الموجودة في سيناء خاصة مع وجود مؤشرات على تزايد الغضب الشعبي تجاه حكم الإخوان الذي استمر عاما واحدا وتمت الإطاحة به بعد مظاهرات حاشدة في 30 يونيو 2013.

وأضاف نعيم أن النظام القطرى قام بتمويل المسلحين في مصر بالسلاح والمال اللازم من أجل تنفيذ عمليات إرهابية والتي تمت منذ عزل محمد مرسي، وقامت بتوفير الدعم اللازم للإخوان وتنظيم داعش ودعمت العمليات الإرهابية التي شهدتها سيناء منذ عام 2013 الأمر الذي أوقع مئات القتلى والجرحى جراء تلك الهجمات.

وأردف نعيم بالقول أنه قد قامت محكمة جنوب القاهرة بمحاكمة النظام القطري بعد رفع أسر 5 من شهداء العمليات الإرهابية لدعاوى قضائية ضد النظام القطري، يتهمونه فيها بدعم وتمويل التنظيمات الإرهابية والتسبب في استشهاد أبنائهم، وطالبوا بتعويض 150 مليون دولار.

واستطرد نعيم بالقول إنه من ضِمن الأحداث الإرهابية التي مولها تميم هجوم مسلح استهدف كنيسة "مارمينا" في منطقة "حلوان" جنوبي القاهرة في 29 ديسمبر 2017 وأدى إلى مقتل عشرة أشخاص بينهم أفراد من الأمن وإصابة آخرين بجراح علاوة على تاريخ 9 إبريل 2017 حدث تفجيران استهدف الأول كنيسة "مارجرجس" في طنطا عاصمة محافظة الغربية شمال القاهرة، والثاني وقع أمام "الكاتدرائية المرقسية" في مدينة الإسكندرية شمالي مصر وأديا إلى مقتل 25 قتيلا وأكثر من 59 مصابا، وخلال ساعات من التفجير الأول، استهدف تفجير آخر محيط الكنيسة المرقسية المقر البابوي في محافظة الإسكندرية وخلف التفجير مقتل 13 شخصا وجرح أكثر من ثلاثين شخصا.

وقال نعيم أنه كذلك حدث فى فبراير 2017 وقعت سلسلة هجمات استهدفت المسيحيين في محافظة شمال سيناء أدت إلى مقتل سبعة أشخاص على يد مسلحين وفي 11 ديسمبر 2016 حدث تفجير وقع في مكان مخصص للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة في مجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بحي العباسية في القاهرة، وخلف 25 قتيلا وإصابة خمسين، وفي 14 أغسطس 2013 وقعت سلسلة هجمات استهدفت كنائس بالتزامن مع فض قوات الأمن لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

وانتهى نعيم إلى أن نظام تميم يحتضن حاليا عناصر إرهابية من القاعدة وجبهة النصرة والإخوان فضلًا عن دعمه وتمويله لأعمالهم الإجرامية في المنطقة، حيث احتلت المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط في شراء الأسلحة في عام 2015 حيث بلغ إنفاقها على السلاح فى هذا العام فقط 17.5 مليار دولار مقارنة بحجم جيشها الضئيل حيث عقد تميم بن حمد صفقات لشراء أسلحة في الفترة ما بين 2011 وحتى عام 2015 بقيمة 22 مليارًا و900 مليون دولار وجاءت على النحو التالي أسلحة ومعدات من الولايات المتحدة بـ9 مليارات و900 مليون، ومن دول غرب أوروبا بـ12 مليارًا و100 مليون دولار، ودول أوروبية أخرى بـ900 مليون دولار والتي تم توزيع جزء منها على المسلحين في مصر وسوريا واليمن.