رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عم "شهيد الشهامة": العدالة عملت اللي عليها والحق عند ربنا

جريدة الدستور

قال أحمد عبد الغفار، ابن خال محمد البنا، والد شهيد الشهامة محمود البنا، تعليقا على حكم محكمة "جنايات الطفل" في مجمع محاكم "شبين الكوم" الكلية في المنوفية، اليوم، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"شهيد الشهامة، إن عائلة المجني عليه تعيش حالة شديدة من الحزن، مضيفا: "الحكم وقع على أم محمود ووالده وأخته صدمة كبيرة، وربنا ينجيهم منها".

وتابع "عبد الغفار" في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن والد محمود لم يتحمل صدمة الحكم، لأنه كان يأمل أن يتم الحكم على المتهم محمد راجح وشركاءه بالإعدام، لذلك لم يتوقع إصدار الحكم بـ"15" سنة لهم.

وأوضح، أنه على يقين بالعدالة في الحكم على الشاب محمد راجح وأصدقاءه، قائلا: "العدالة عملت إللي عليها والحق هيكون عند ربنا، وندا أخت محمود هتموت من الحزن عليه، وأمه مش قادرة على فراقه لأنه ابنها الوحيد".

وأكد أحمد عبد الغفار أنه سيجتمع بالعائلة كلها في منزل والد محمود البنا، من أجل مواساته، وتخفيف الحزن عليه، قائلا: "هنجتمع مع والد محمود في بيته علشان نقف جنبه ونخفف عنه حزنه على فراقه بعد سماع الحكم".

وأشار إلى أن محمود البنا كان معروف بقلبه الطيب وأخلاقه الحسنة، ولم يصدر منه أي موقف مسيئ لأحد، طوال حياته، قائلًا: "الشاب محمود البنا كان طيب ووالده طول عمره رجل محترم مع أهل البلد كلها".

وأضاف "عبد الغفار" أن محمود دفع حياته ثمن لشهامته في الدفاع عن الفتاة، التي طلبت منه أن يحميها من المتهم محمد راجح، قائلًا: "محمود شاب عادي زي باقي الشباب لكن كان فيه أخلاق زي الفرسان، وربنا يهون على أهله ويرحمه".

وكانت محكمة "جنايات الطفل" في مجمع محاكم "شبين الكوم" الكلية في المنوفية، أصدرت حكمها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"شهيد الشهامة"، اليوم الأحد، وهي الجريمة التي شهدت مقتل الطالب محمود البنا على يد محمد راجح.

حيث عاقبت المحكمة كلًا من: المتهم الرئيسي محمد أشرف راجح، إضافة إلى إسلام عواد علي، ومحمد الميهي بالسجن لمدة 15 سنة، وإسلام إسماعيل، الذي كان يقود الدراجة النارية التي نقلت المتهم الأول إلى مكان الجريمة، بالسجن 5 سنوات.