رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انسحاب تميم ومارثون الجحيم.. 20 واقعة أحرجت قطر في 2019

جريدة الدستور

بين تسريبات التورط السياسي واتهامات الفساد الرياضي، شهد عام 2019 وقائع عدة أحرجت النظام القطري في ظل استمرار المقاطعة العربية للعام الثالث منذ الخامس من يونيو 2017، وتعددت أشكالها ما بين تقديم الرشاوي وانتهاكات حقوق العمال، وتمويل جماعة الإخوان المسلمين والكشف عن تسجيلات صوتية لمسؤولين قطريين وتسريب وثائق سرية تثبت تورط الدوحة في أعمال مشبوهة سياسيًا ورياضيًا، فضلًا عن تكرار الأزمات الدبلوماسية ودعم التدخل الأجنبي في شؤون الدول العربية.

وترصد "الدستور" 20 واقعة أزاحت الستار عن حقيقة النظام الحاكم في الدوحة خلال العام المنصرم.

رشاوى المونديال
يعد مونديال 2022 من أكثر الوقائع التي أحرجت قطر مرارًا وتكرارًا، ففي مارس الماضي كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، وثائق مسربة أظهرت أن قطر عرضت سرًا 400 مليون دولار للفيفا، قبل 21 يومًا فقط من حصولها على حقوق استضافة كأس العالم 2022.

وذكرت الصحيفة أن قطر قدمت عرضًا آخر بقيمة 480 مليون دولار بعد ثلاث سنوات، وهو ما يعني أن الفيفا تلقت مباشرة من قطر مبلغ 880 مليون دولار لاستضافة المونديال.

وفي ديسمبر الماضي، بدأت السلطات الفرنسية التحقيق في شبهات الفساد حول الظروف التي أدت إلى منح تنظيم البطولة إلى قطر، وفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فيما ألقت السلطات الفرنسية، القبض على الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) ميشيل بلاتيني، في إطار التحقيقات خلال يونيو الماضي.

العمال الأجانب.. انتهاكات واحتجاجات
في الخامس من فبراير الماضي، قالت منظمة العفو الدولية، إن السلطات القطرية تخاطر بمخالفة الوعود التي قطعتها على نفسها من أجل التصدي لعملية استغلال العمال الأجانب.

وفي سبتمبر الماضي، أظهر بحث جديد أجرته المنظمة، أن مئات العمال الأجانب في قطر لا يزالون ينتظرون دون جدوى الحصول على مستحقاتهم من الأجور المتأخرة والتعويضات؛ بالرغم من وعود السلطات القطرية بتحسين حقوق العمال.

وفي إبريل الماضي، تظاهر عدد من عمال بناء ملاعب كأس العالم فى قطر، احتجاجًا على تردي أوضاعهم وتأخر صرف رواتبهم، وهو ما تكرر مجددًا في أغسطس الماضي.

وفي أكتوبر الماضي، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن قطر فشلت في التحقيق في حالات الوفاة المفاجئة لمئات من العمال الأجانب، مشيرة إلى أنهم يعملون في درجات حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية لمدة تصل إلى 10 ساعات في اليوم.

التطبيع الرياضي
وفي واقعة أثارت الغضب العربي، احتفلت قطر بفوز إسرائيل في بطولة كأس العالم للجمباز، التي تمت إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة.

وفي مارس الماضي، نشرت الصفحة الرسمية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية على تويتر "إسرائيل بالعربية"، مقطع فيديو يظهر فيه اللاعب الإسرائيلي "أليكس شاتيلوف" وهو يتسلم الميدالية الذهبية، وأعقب ذلك عزف النشيد الإسرائيلي ورفع علم الاحتلال في البطولة.

ووصف أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس وزراء إسرائيل للإعلام العربي، عزف النشيد الإسرائيلي في قطر، بعد فوز اللاعب "أليكس شاتيلوف" في بطولة كأس العالم للجمباز، بأنه "مشهد مؤثر للغاية".

فضائح دبلوماسية
وفي مارس الماضي، كشفت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أن الدبلوماسي القطري عبد الله علي الأنصاري، الذي يعمل كرئيس للمركز الطبي بالسفارة القطرية في لندن وصف سائقه بأنه "كلب" و"حمار" و"عبد أسود".

وفي نوفمبر الماضي، كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن مسئولين دبلوماسيين قطريين توسلوا إلى سكرتيرة السفارة القطرية في لندن وتدعى "ديين كينجزون" البالغة من العمر 58 عامًا، بهدف الابتزاز الجسدي لها.

وأشارت الصحيفة، إلى أن السيدة "كينجزون"، كافحت من أجل العثور على عمل جديد، فيما تم إلزام الحكومة القطرية بدفع تعويض لها أكثر من 388 ألف جنيه استرليني.

إساءة الباكر للمصريين
وفي مايو الماضي، أثارت تصريحات المدير التنفيذي لشركة "الخطوط الجوية القطرية" أكبر الباكر، جدلًا واسعًا بسبب وصفه للمصريين بالـ"الأعداء".

وردًا على سؤاله خلال مؤتمر صحفي حول منح تأشيرات دخول للمصريين في ظل استمرار المقاطعة العربية، قال "الباكر": "إن الفيزا لن تعطى لأعدائنا بل ستعطى لأصدقائنا".

وأصدرت قطر بيانُا عقب هذه التصريحات، أعربت فيه عن رفضها لما جاء على لسان "الباكر"، مشددة على ضرورة عدم إقحام الشعوب في الخلافات السياسية، فيما تراجع "الباكر" عن تصريحاته مشيرًا إلى أنها كانت تصريحات "عاطفية" ولا تمثله بشكل رسمي.

محللي CNN
وفي أبريل الماضي، نشرت مجلة "كونسيرفيتف ريفيو"، عددًا من الأسماء التى تعمل فى محطة "CNN" الأمريكية الشهيرة وترتبط بالنظام القطرى.

وأوضحت أن هناك أربعة محللين يظهرون بشكل دائم على شاشة "CNN"، ويؤدون هذا الغرض، منهم اثنان يعملان بدوام كامل كمروجى دعاية لصالح قطر.

ونشرت الصحيفة أسماء هؤلاء المحللين وهم: على صوفان، مهدى حسن، جولييت كايم، بالإضافة إلى بيتر بيرجن.

ضبط صاروخ قطري في إيطاليا
وفي منتصف يوليو الماضي، أعلنت الشرطة الإيطالية، ضبط مخبأ كبير للأسلحة، بما في ذلك صاروخ جو-جو، تابع إلى قطر حسبما أوردت وسائل الإعلام الإيطالية والأوروبية.

وحسبما أفادت الصحف الإيطالية، تمت عملية المداهمة، بواسطة شرطة مكافحة الإرهاب في تورينو الإيطالية، وعدة مدن في شمال إيطاليا الإثنين الماضي، وتم القبض على ثلاثة رجال خلال المداهمات.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، إن السلطات في قطر بدأت على الفور تحقيقًا إلى جانب السلطات الإيطالية المعنية وسلطات دولة صديقة أخرى تم بيع صاروخ ماترا إليها قبل 25 عامًا.

أوراق قطر
وكانت الضجة الأكبر في أعقاب صدور كتاب "أوراق قطر" للصحفيين الفرنسيين "كريستيان شيسنو" و"جورج مالبرونو"، والذي كشف خريطة تمويلات قطر للمراكز الإسلامية في عدد من دول أوروبا وفي مقدمتها إيطاليا، فرنسا، وسويسرا.

وكشفت هذه الوثائق معظم المشاريع الـ 140 التي تمول المساجد والمدارس والمراكز الإسلامية، لصالح الجمعيات المرتبطة بجماعة الإخوان، من بينهم 22 في فرنسا، من قبل مؤسسة قطر الخيرية.

ونشر الكاتب الفرنسي "جورج مالبرونو" جزءًا من الوثائق حول دفع مؤسسة قطر الخيرية، راتبا شهريا يقدر بنحو 35000 يورو شهريًا، لحفيد مؤسس جماعة الإخوان طارق رمضان.

قضية بنك باركليز
وفي نوفمبر الماضي، كشف المدير التنفيذي السابق لبنك "باركليز" البريطاني روجر جنكينز، تفاصيل التعاون السري بين البنك البريطاني ومسئولين قطريين، مشيرًا إلى أن قطر أرادت أن تكون شريكًا خاصًا في البنك عن طريق رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم، وفقًا لما ذكرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.

واتهم مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطير بالمملكة المتحدة، ثلاث مسئولين سابقين ببنك "باركليز" وهم: روجر جنكينز، توم كالاريس، وريتشارد بوث، بإبرام اتفاقات خدمات استشارية سرية لإخفاء مدفوعات بقيمة 322 مليون جنيه إسترليني إلى قطر مقابل استثمار 4 مليارات جنيه إسترليني لتجنب خطة الإنقاذ الحكومي في ذروة الأزمة المالية عام 2008.

ماراثون الجحيم
وفي أواخر سبتمبر الماضي، واجهت بطولة ألعاب القوى في قطر، انتقادات دولية حادة بسبب الظروف القاسية التي عانى منها اللاعبون نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة، الأمر الذي أدى إلى انسحاب العديد من اللاعبين المشاركين في الماراثون الأخير ضمن فعاليات البطولة، ووصفتها صحيفة "الميرور" البريطانية بـ"الجحيم" أو "الكارثة".

وقالت وكالة "بلومبرج" إن بطولة ألعاب القوى الأخيرة أثارت العديد من التساؤلات حول قدرة قطر على استضافة مونديال 2022، مشيرة إلى أن صفوف المقاعد الفارغة في استاد خليفة، أثار انتقادات من قِبَل الزوار الأجانب.

إخفاء هجوم أرامكو
وفي نوفمبر الماضي، كشف تقرير استخباراتي نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن قطر كانت على علم مسبق بخطة أعدها الحرس الثوري الإيراني لمهاجمة ناقلات نفط قبال سواحل الإمارات قبل ستة أشهر، إلا أن الدوحة لم تقدم معلومات لأي من حلفائها الغربيين، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو فرنسا أو بريطانيا.

وقالت مصادر المخابرات الغربية، أن قطر كانت على علم مسبق بهجمات 14 سبتمبر على منشآت "أرامكو" السعودية للنفط، موضحة أن إيران أبلغت قطر مسبقًا بالهجمات كجزء من التنسيق القائم بين الجانبين فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية.

دعم قطر للغزو التركي في سوريا
وفي التاسع من أكتوبر الماضي، أعلنت تركيا شن عملية عسكرية شمال شرق سوريا، وبينما سارعت الدول العربية في إدانة العملية، أجرى أمير قطر تميم بن حمد، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وأعلنت الدوحة دعمها للعملية التركية.

وأصدرت جامعة الدول العربية، بيانها الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي دعت إليه القاهرة بشكل طارئ عقب العدوان التركي على سوريا، فيما أعلنت قطر تحفظها على ما جاء في البيان.

وقال وزير الخارجية القطري، في اجتماع لمنتدى الأمن العالمي في الدوحة: "لا يمكننا إلقاء اللوم على تركيا"، فيما قال وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية: "ليس جريمة أن تعمل تركيا على حماية نفسها".

تحفظ قمتي مكة
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تخرج فيها قطر عن الموقف العربي الموحد، ففي يونيو الماضي، أعلنت الدوحة عن تحفظها على بيان القمم الطارئة الثلاث التي دعت إليها المملكة العربية السعودية، لبحث تهديدات إيران.

وبعد مشاركة رئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، في أعمال قمتي مكة التي استضافتها المملكة العربية السعودية 30 مايو الماضي، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن بعض بنود البيان تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة، زاعمًا أنهم لم يتمعنوا في بيانَيْ قمتي مجلس التعاون الخليجي والقمة العربية، ولذلك قررت بلاده التحفظ والرفض.

الجزيرة
وعلى الرغم من إصرار قطر على استمرار "الجزيرة" في نهجها الحالي، إلا أن هذا المنبر بات بوقًا لإحراج الدوحة أمام حلفائها، حيث حذرت صحيفة "ديلي صباح" التركية من مصير التحالف القطري التركي بسبب تغطية شبكة "الجزيرة" الإنجليزية للعملية العسكرية التركية في سوريا، مشيرة إلى أن هذه التغطية تثير العديد من التساؤلات حول حقيقة العلاقة بين البلدين.

وفي مايو الماضي، أعلنت شبكة "الجزيرة" المملوكة لقطر، اتخاذ إجراءات إدارية تأديبية بحق اثنين من صحفييها أنتجا مقطعًا مصورًا عن محرقة الهولوكوست، بزعم مخالفة المعايير والضوابط التحريرية لشبكة "الجزيرة" الإعلامية.

وجاء قرار الشبكة القطرية، بعد هجوم إسرائيلي شنته حكومة الاحتلال ردًا على المحتوى الذي نشرته "الجزيرة" بشأن محرقة اليهود في معسكرات الهولوكوست.

انسحاب تميم من قمة تونس
وفي خطوة مفاجأة استقطبت الأنظار، غادر أمير قطر تميم بن حمد، أعمال القمة العربية بدورتها الـ30، التي عقدت في تونس آواخر مارس الماضي، وذلك بعد مشاركته في الجلسة الافتتاحية للقمة.

وأرجعت التقارير مغادرة الأمير القطري بسبب تصريحات الأمين العام للجامعة العربية، التي رفض خلالها التدخلات الإيرانية والتركية في الشأن العربي.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الرئاسة التونسية سعيدة قراش، في حوار إذاعي مع إذاعة "شمس إف. إم." التونيسية، إنهم كانوا على علم مسبق بإعتزام أمير قطر، مغادرة القمة العربية.

غياب تميم عن قمة الرياض
وللمرة الثانية على التوالي، غاب أمير قطر عن حضور أعمال القمة الخليجية في دورتها الـ40 التي عقدت بالرياض، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، دعوة إلى أمير قطر، للمشاركة في اجتماع القمة الخليجية بينما أرسل رئيس وزراء قطر عبدالله بن ناصر آل خليفة آل ثاني، ليترأس الوفد القطري نيابة عنه.

وبعد أيام من انعقاد القمة الخليجية التي تغيب عنها "تميم"، توجه أمير قطر إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، للمشاركة في القمة الإسلامية المصغرة 2019، وذلك تلبية لدعوة من رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد.

اتهام شقيق أمير قطر
وكشفت صحيفة "ذا تايمز" عن تفاصيل دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية، ضد شقيق لأمير قطر خالد بن حمد آل ثاني، لاتهامه بتهديد حارسه الأمريكي الذي رفض تنفيذ أوامره بقتل شخصين ومساعدته إطلاق سراح شخصًا آخر كان محتجزًا لديه.

وذكر التقرير، أن الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، شقيق أمير قطر، طرد المدعو "ماثيو بيتارد" من عمله بعد أن رفض المشاركة في نشاط إجرامي، وفقًا للوثائق القانونية المرفوعة في محكمة محلية في ولاية فلوريدا.

وأوضحت الصحيفة، أنه خلال عمل "بيتارد" طلب منه خالد بن حمد، في أواخر شهر سبتمبر 2017 ونوفمبر من العام ذاته، في لوس أنجلوس، قتل رجل وإمرأة بزعم أنهما يهددان سمعته الاجتماعية وأمنه الشخصي، فيما رفض "بيتارد" تنفيذ هذه الأوامر غير القانونية.

تمويل الجامعات الأمريكية
وبالتزامن مع زيارة تميم إلى واشنطن في يوليو الماضي، ذكرت صحيفة "ديلي كولر" الأمريكية أن وزارة التعليم الأمريكية تحقق في جامعتي "جورج تاون"، و"تكساس إيه آند إم"، بشأن علاقاتهما بالدوحة.

وأفاد "ديلي كولر"، بأن جامعة "جورج تاون" تلقت ما يقرب من 333 مليون دولار من قطر منذ عام 2011، لافتًا إلى أن جامعة "تكساس إيه آند إم"، محمية بشكل غير عادي لعلاقتها مع قطر.

تسريبات نيويورك تايمز
وفي يوليو الماضي، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى تقرير لها، تسجيلًا صوتيًا يؤكد تورط قطر في تفجيرات حدثت في الصومال.

وكان التسجيل عبارة عن مكالمة هاتفية، بين السفير القطري في الصومال حسن بن حمزة بن هاشم، ورجل الأعمال خليفة كايد المهندي، المقرب من أمير قطر تميم بن حمد.

وخلال المكالمة يؤكد رجل الأعمال للسفير، أن الدوحة تقف وراء التفجير الذي حدث في مدينة بوصاصو في الثامن عشر من مايو الماضي، ويقول له بالحرف إن "أصدقاء قطر نفذوا الهجوم".

قبيلة الغفران
وفي مايو الماضي، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن قرار قطر بسحب الجنسية تعسفًا من أسر من قبيلة الغفران، ترك بعض أفراد القبيلة من دون جنسية بعد عشرين سنة وحرمهم من حقوق أساسية.

وذكرت المنظمة في تقرير لها على موقعها الرسمي، إن أفراد قبيلة الغفران عديمو الجنسية محرومين من حقوقهم في العمل اللائق، والحصول على الرعاية الصحية، والتعليم، والزواج وتكوين أسرة، والتملك، وحرية التنقل.

تسييس الحج
ومع استمرار المقاطعة العربية، جددت قطر الترويج لتسييس موسم الحج رغم التسهيلات التي وفرتها المملكة العربية السعودية للحجاج القطريين، فيما شدد أمير مكة المكرمة الشيخ خالد الفيصل، على رفض المملكة مبدأ تسييس الحج أو تدويله.

وأضاف في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "اليوم" السعودية: "لا مكان في المشاعر المقدسة للسياسة والطائفية والعنصرية، ومن أراد أن يقوم بذلك فعليه البقاء في دولته".