غدا.. أكثر من 60 ألف مصري يقفون على عرفات
يتوجه غدا الإثنين أكثر من 60 ألف حاج مصري لأداء الركن الأعظم بالحج بالوقوف على جبل عرفات.
متوجهين إلى المولى بخالص الدعاء بالوقوف بجوار مصر في محنتها، وأن ينعم عليها بالاستقرار ومع الغروب يستعد للحجاج إلى – النفرة – إلى المزدلفه لجمع الحصى استعدادا لإلقاء الجمرة الكبرى أولى أيام عيد الأضحى المبارك.
وقد انطلقت قوافل الحجيج إلى منى اليوم الأحد لقضاء يوم التروية اتباعاً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، قبل توجههم إلى مشعر عرفات، حيث الوقفة الكبرى، وجنّدت الجهات الحكومية السعودية إمكاناتها البشرية والآلية باهتمام وإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبدت الحركة المرورية في مكة المكرمة وطرقها والشوارع المؤدية إلى منى يوم أمس مرنة وأكثر انسيابية وفق خطة أمنية ومرورية منظمة ومدروسة.
وتمت تهيئة الحافلات ووسائل النقل المجهزة بوسائل الراحة والسلامة لضيوف الرحمن الذين يقدر عددهم هذا العام بنحو ثلاثة ملايين إلى جانب تخصيص العديد من الطرق المؤدية إلى مشعر منى، وتدعيمها بالطاقات البشرية لتسهيل الحركة المرورية أمام جموع الحجاج والوصول بها إلى مشعر منى في يسر وسهولة وأمان وطمأنينة؛ كما يدخل قطار المشاعر موسم حج هذا العام بكامل طاقته الاستيعابية، بعد أن حقق نجاحاً كبيراً في المواسم الثلاثة الماضية.
وقد أنهت البعثات الثلاثة الداخلية والتضامن والسياحة دورها في التأكد من فرش الخيم بالمشاعر وتزويدة بالخدمات المتفق عليها مع الحجاج، وكالعادة استحوذت خيم الحجاج الهاي فايف على أنظار من الفرش الموجود داخل الخيام و"عربات حمص الشام والمراجيح " لتخفيف على الحجاج – كل حاج على قد فلوسه-
فيما أوضح ناصر تركي نائب رئيس غرفة شركات السياحة رئيس لجنة السياحة الدينية، أن خدمة الحج شرف وأن الروح الجديدة الموجودة الآن بين البعثات المنظمة للحج لم تكن موجودة قبل ذلك فلكل يعمل كفريق واحد.
وأرجع تركي تميز خدمات هذا العام لعدة أسباب أهمها العقد الموحد الذى وقعته اللجنة مع مؤسسة الطوافة حول الخدمات الإضافية التى ستقدم لحجاج السياحة بكل المستويات فى المشاعر المقدسة بمنى وعرفات.
وأضاف:أن أهم خدمات الحج فى المشاعر المقدسة والتى تشهد بعض المشاكل والتى تمت دراستها لتلافيها تماما هذا العام، موضحا أن هذا العقد ساهم إلى حد كبير فى تميز الخدمات التى ستقدم للحجاج بمختلف مستويات الحج السياحى وبتكلفة إضافية لا تساوى على الإطلاق حجم الخدمات الذي سيقدم للحجاج بفضل التفاوض الجماعي من خلال الغرفة والتعاون الكبير الذى أبدته مؤسسة الطوافة مع الغرفة والشركات.
