الصين وأوغندا تؤكدان أهمية دعم التعددية بين الدول النامية
أكدت الصين وأوغندا أهمية حماية التعددية، وتعزيز التضامن، والتعاون بين الدول النامية وحماية المصالح المشتركة والمجال الإنمائي لهذه الدول بشكل مشترك.
جاء ذلك خلال اجتماع يانج جيه تشي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفني، بمقر الرئاسة في عنتيبي جنوبي العاصمة كمبالا.
واتفق الجانبان - وفقا لوزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس - على تعزيز الربط بين البناء المشترك للحزام والطريق وخطة التنمية الوطنية الأوغندية "رؤية أوغندا 2040" من أجل تحقيق تنمية مشتركة وأفضل منفعة للشعبين، فيما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الوضع الدولي الحالي، وتعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب واستضافة قمة الجنوب الثالثة.
وقال تشي إن العلاقات الصينية - الأوغندية ارتقت إلى مستوى شراكة تعاونية شاملة، ودخلت أفضل فتراتها تاريخيا، وإن البلدين حققا نتائج مثمرة في التعاون العملي، وأظهرا التفاهم والدعم المتبادل في القضايا التي تمس مصالحهما الجوهرية وشواغلهما الرئيسية، وعملا بشكل وثيق في الشؤون الدولية والإقليمية.
وأعرب تشي عن استعداد الصين للعمل مع أوغندا لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين ونتائج قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني-الأفريقي "فوكاك" وتعميق التعاون في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة، والطاقة الإنتاجية، والمجمعات الصناعية والبنية التحتية، وتعزيز التبادلات بشأن الحوكمة من أجل مواصلة إثراء العلاقات الثنائية بينهما.
من جهته، قال الرئيس الأوغندي يوري موسيفني، إنه عمل مع نظيره الصيني للارتقاء بالعلاقات الصينية-الأوغندية إلى مستوى شراكة تعاونية شاملة ورفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
وأضاف موسيفني أن القارة الأفريقية تحتاج الآن إلى تقوية نفسها وتعزيز التكامل، وأن بلاده تتجه نحو التصنيع والتحديث، مشيرًا إلى أنه لا غنى عن دعم الصين وخبرتها وسوقها لتحقيق الأهداف على كلا المستويين، مؤكدًا أن بلاده مستعدة للعمل مع الصين لتوسيع التعاون العملي في مجموعة واسعة من المجالات والدفع من أجل تنمية العلاقات الثنائية بشكل أكبر.
