رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوكيل يدعو لإعادة إحياء الخط الملاحي بين الإسكندرية وفينيسيا

أحمد الوكيل
أحمد الوكيل

طالب أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض وغرفة الإسكندرية، بضرورة إعادة إحياء الخط الملاحي السريع بين الإسكندرية وفينيسيا أو نابولي.

جاء خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي المصري الإيطالي الذى تستضيفه مصر في الفترة من 18 - 20 ديسمبر الحالي، بحضور وزير التموين علي المصيلحي ووزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار ووزير قطاع الأعمال هشام وتوفيق و13 شركة إيطالية.

وأكد الوكيل أن انشاء الخط الملاحي يعد آلية مهمة، لتحقيق التكامل والتعاون بين مصر وإيطاليا، قائلًا إن مصر كانت وستظل مهد الصناعة والتجارة والنقل واللوجيستيات.

أضاف: "من خلال قناة السويس، تمر نحو 40% من تجارة العالم، ومصر لديها كبرى موانئ بالبحرين الأبيض والأحمر، مدعومة بأحدث المطارات في أفريقيا، ومرتبطة بشبكة متطورة من السكك الحديدية والطرق المحدثة، يتخللهم عددا كبيرا من الموانئ الجافة التي ستتكامل مع المناطق اللوجيستية الحديثة، والتي يتم إنشاؤها في أنحاء مصر وخارجها".

شدد الوكيل على ضرورة استغلال القرب الجغرافي والميزات النسبية والتكامل لتتحول مصر وإيطاليا الى مركز للتصنيع من أجل التصدير منوهًا إلى أن مصر لديها أكثر من 2.8 مليار مستهلك فى مناطق التجارة الحرة بدون جمارك أو حصص، وكافة الخدمات اللوجيستية الداعمة لها.

أضاف أن التكامل لا بدّ أن يهدف إلى تعاون ثلاثي، والذى لن يتأتى إلاّ من خلال تكامل سلاسل الإمداد والقيمة، وتعميق الصناعة، لخلق تحالفات مصرية - إيطالية، يتشارك بها موردي التكنولوجيا مع الصناعة وصناعاتها المغذية، لتتم عمليات التصنيع والتسويق بتنافسية عالية بدون جمارك، وبتكاليف قليلة للنقل وخدمات ما بعد البيع، مستهدفين الأسواق العربية والأفريقية.

قال: "عمليات إعادة إعمار ليبيا والعراق وسوريا واليمن، فرصة متميزة لهذا التعاون، خاصة مع تواجد آلاف الشركات المصرية في تلك الدول وملايين العمال المصرين".

وأكد رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض أنه من خلال تعاون الإسكان مع الاتحاد الأوروبي، نروج للعديد من المشروعات الكبرى، ونجذب التمويل الميسر من كافة الهيئات الانمائية، حيث تم حصر أكثر من 23 مليار دولار من خطوط التمويل الميسر والمنح وضمانات مخاطر الاستثمار لتمويل التجارة والصناعة ومشاريع البنية التحتية.