رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نشطاء: ظاهرة الانتحار في قطر كارثية.. وصمت "الجزيرة" مريب

تميم
تميم

هاجم نشطاء من المعارضة القطرية الإعلاميين الهاربين في دويلة قطر، ووصفوهم بالخونة الكاذبين المفتقرين لأدنى قواعد المهنية والحيادية.

وبحسب النشطاء، فقد أصيب عناصر الجماعة الإرهابية وذيولها في دويلة قطر بصدمة عنيفة عقب تداول النشطاء تقرير نشرته جريدة الراية القطرية بتاريخ 21 ديسمبر 2011 يعلن انتحار 44 مواطنًا قطريًا من إجمالي عدد سكان 2 مليون نسمة، مما يمثل فضيحة للنظام القطري.

كما نشر النشطاء تقريرًا لمنظمة الصحة العالمية بتصنيف الدول وفقًا لحالات الانتحار، وأظهر التقرير أن قطر احتلت المرتبة 134 بنسبة انتحار تعادل 31.4 لكل 100 ألف شخص.

وأوضح التقرير، أن من بين 55 قطريًا انتحروا خلال عام 2014 "52 ذكور و3 نساء"، هناك 29 منتحرًا تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 34 عامًا، و23 تتراوح أعمارهم ما بين 35 إلى 55 عامًا، مما يشير إلى إصابة أوساط الشباب في قطر بحالة من الاكتئاب المؤدية إلى الانتحار.

وقال المعارضون: برغم حالات الانتحار المتفاقمة لم تناقش منابر الجماعة الإرهابية ولا سيما قناة الجزيرة أسباب انتحار القطريين التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة واكتفت بتسليط الضوء على البلدان العربية التي يسعى النظام القطري لإسقاطها بدلًا من مناقشة سياسات النظام القطري التي أدت إلى انتحار المواطنين.

وقال المدونون: لم تتحدث منابر الجماعة الإرهابية نهائيًا عن المواطنين القطريين ضحايا الانتحار، واكتفت قناة الجزيرة وباقي قنوات الإخوان بالهجوم على الدول العربية تنفيذًا لتعليمات تميم بن حمد، الذي تسبب في انتحار مواطنين قطريين بسبب قلقهم الدائم على أوضاعهم تحت حكم تميم ووالدته.

وهاجمت المعارضة القطرية الإعلاميين الهاربين في قطر، ووجهوا لهم رسالة قالوا فيها: "إلى كل إرهابي هارب في دولة قطر، هل تستطيع المنابر الإخوانية الكاذبة تفسير الظاهرة الكارثية المتعلقة بانتحار المواطنين القطريين أم أن ذلك من المسكوت عنه".

وأضاف النشطاء: "قناة الجزيرة التي يتسم محتواها الإعلامي بالكذب والفبركة تنتهج سياسة الصمت المريب عن ظاهرة الانتحار في قطر وإصابة المواطنين بالاكتئاب".

وطالب النشطاء قناة الجزيرة القطرية بإعداد حلقات لمناقشة أسباب الظاهرة التي دفعت المواطنين القطريين للتخلص من حياتهم بالانتحار وحسم الأسباب هل هي هروبًا من جحيم النظام القطري واعتراضًا على حالة العداء المتسبب فيها بين الشعب القطري وباقي الشعوب العربية، أم لأن المسئولين والإعلام القطري متفرغ للمؤامرات على الدول العربية دون النظر في مصالح الشعب القطري وتحسين أوضاعه وذلك لإيجاد حلول لإنقاذ المواطنين".