أمين عام الناتو يتوقع نفقات دفاع أعلى

أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، اليوم الجمعة أنه من المتوقع أن يزيد حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية بالناتو من نفقات الدفاع بواقع 130 مليار دولار بين عامي 2016 ونهاية 2020، ليكون هذا بمثابة تعديل بالزيادة لتقييم سابق.

ويطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تولى منصبه في أوائل 2017، باستمرار حلفاء آخرين بالناتو -وبالأخص ألمانيا- في زيادة حصتهم من نفقات الدفاع، وهيمنت هذه المسألة على قمة الناتو العام الماضي.

وقال ستولتنبرج للصحفيين في بروكسل إنه بعد سنوات من خفض النفقات، يضيف حلفاء الناتو الآن "المليارات" إلى الميزانية، مشيرا إلى أن نسبة الزيادة الحقيقية لعام 2019 هي 6.4 %.

وقال: "بحلول نهاية العام المقبل، سوف يكون الحلفاء الأوروبيون وكندا قد استثمروا ما يزيد على مئة مليار دولار منذ عام 2016 وفي الواقع هذا الرقم يبلغ الآن 130 مليار دولار".

وأضاف أمين عام الناتو أنه بحلول نهاية 2024 لابد أن يرتفع هذا الرقم إلى 400 مليار دولار.

وقال إن تسع دول من أصل 29 دولة بالناتو تفي حاليا بتخصيص 2 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي لنفقات الدفاع الخاص بالحلف، مضيفا أن الأغلبية تعتزم فعل هذا بحلول 2024.

يلتقي قادة الناتو في لندن يومي الثلاثاء والأربعاء في قمة بمناسبة الذكرى السبعين على إنشاء الحلف، ولكن الانتقادات بشأن قلة التنسيق السياسي والاستراتيجي داخل الحلف تلقي بظلالها على الفعالية.