أول لاعبة سلة تفوز بجائزة عالمية: "حبيت أرفع اسم بلدى"
بمجرد نزولها لأرض الملعب، يمتزج جسدها الممشوق بالمرونة، يتجلى الإبداع أمام الجمهور، الذى يشعر مع كل حركة لها بأن من تقف أمامه لا تمارس رياضة، بل تتتسامى إلى عالم آخر، فتصير جزءًا من الكرة لا يستقيم سوى بتمايل خصرها النحيل، لاعبة السلة ثريا محمد، الفائزة بجائزة أفضل لاعبة فى بطولة كأس العالم ٣X٣ التي أقيمت في أوغندا، وهداف البطولة برصيد 48 نقطة.
"الدستور" التقت البطلة المصرية، وكان معها هذا الحوار.
- ما هى دراستك الأساسية؟
ثريا محمد، 24 عامًا، تربيت في منطقة المنيل بالقاهرة، تخرجت فى جامعة MSA دفعة 2017، وأعمل محاسبة في أحد البنوك المصرية.
- متى بدأتِ لعب كرة السلة؟ ألعب كرة سلة منذ ٨ سنوات، في نادي الصيد، ثم انتقلت إلى نادي الأهلي الموسم الماضي، انضممت إلى المنتخب المصري في عام ٢٠١١.
- ألقاب وجوائز حصلتِ عليها؟
أفضل لاعبة في كرة السلة المصرية ببطولة كأس العالم ٣X٣ التي التي أقيمت في أوغندا، وأفضل مسجلة فى البطولة برصيد 48 نقطة، كما حصدت جائزة أحسن لاعبة في أعوام ٢٠١١، ٢٠١٢، ٢٠١٣ على التوالي.
- أول لقب حصلتِ عليه إفريقيا؟حصلت على لقب أفضل لاعبة في المنتخب عام ٢٠١٨، وقت بلوغي ١٨ عاما، وكنت أحسن لاعبة في المنتخب.
- من كان يدعمك دائما ويقف بجانبك؟
أهلي يشجعونني دائما، كانوا مصدر قوتي وسعادتي،يأتون معي كل المبارايات، وكان يدعمني دائما كابتن سيد إبراهيم في نادي الصيد، وأشعر بالفخر دومًا أنني تربيت ونشأت على يديه، فهو الذي تنبأ لي وقال: "أنتي مشروع نجمة".
سر وراء ممارستك كرة السلة؟دوما ما كان اقتناع أهلي إن الرياضة شئ أساسي في تشكيل شخصية الإنسان، وبناء الجسد، وإعطاء طاقة إيجابية، وحالة من الانتعاش، وتنشط الذاكرة.
ماذا تتمني في المستقبل؟
أود أن أشارك في كأس العالم أو الأولمبياد.
- لماذا وقع اختيارك على كرة السلة؟ وجدت نفسى فى السلة، وأشعر أنها تمنع تسلل الطاقة السلبية إلى جسدى وروحى.
