مصادر ترجح بقاء محافظ القاهرة: لتميزه فى الاستردادات والإزالات

تنتظر رياح التغيير الوصول لمكاتب محافظى مصر، بين مترقب لتبديله ومطمئن لبقائه، الجميع يتحرك نحو تنفيذ خطط الدولة في جدول زمني واضح، لضمان حجز مقعده.

تصدرت محافظة القاهرة اهتمام المسئولين في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ ليضع لها المخططات الضخمة بالمناطق التراثية والفاخرة بالعشوائيات، وبالمثل نجحت محافظة القاهرة في تنفيذ مخططات الدولة الخاصة بالموجة الـ14، وتصدرت المحافظات باستعادتها 32 مليون متر.

واستأنفت محافظة القاهرة خلال الشهرين الماضيين، الأعمال بالمشروعات المتعطلة، وكثفت من جهودها لاستعادة أراضي أملاك الدولة، حيث يقول أحد المسئولين بديوان المحافظة، فضل عدم ذكر اسمه، إن اللواء خالد عبدالعال اهتم بمراجعة كل مشروع متعطل وتفحصه، والدعوة لمناقشة كيفية خطط العمل.

أيضا تلقفت صفحات التواصل الاجتماعي محافظ القاهرة، كـ"تريند"، بعد أن استوقفه الرئيس السيسي ليسأله عن ميزانية المحافظة، وبشأن ذلك يضيف مصدر قريب من المحافظ، أن المحافظ تابع عمله بجهد بعد تلك الواقعة، ونجح في الحفاظ على الصدارة بين المحافظين، مشيرًا إلى أن المحافظ يتابع أعماله بديوان عام محافظة القاهرة بشكل مألوف وعادي، يستهلها بقدومه إلى مكتبه، ومن ثم الخروج أو التوجه بشكل مباشر للمتابعة أو التفقد أو لاجتماع المحافظين الشهري.

ورجح عدد من المسئولين في الدوائر القريبة من المحافظ، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، لـ"الدستور"، وجود محافظ القاهرة داخل الديوان بعد التشكيل الجديد، ليتابع أعماله، وذلك لعدد من التحركات والمشروعات التي تنتظر استكمالها بتمويل من التبرعات وأعمال البنية التحتية في المنطقة الشرقية، والتي تنتظر تغيرها بعد غرق نفقي العروبة والثورة، ولتنفيذه المرحلة الثانية من أعمال إزالات العشوائيات الخطرة "ب"، ولتميزه في الحفاظ على الأراضي المستردة.