إكسبرس: توت عنخ آمون كان يتولى صلاة "سرية"

قال وزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، إن صلاة سرية كان يتولاها الملك توت عنخ آمون، مشيرًا إلى أن مكتشف مقبرة الملك الصبي، هوارد كارتر، وجد "صلاة آمون" في رسالة بمقبرته.

وحسب صحيفة "إكسبرس" البريطانية، فإنه في عام 1922 اكتشف "كارتر" مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك، وأخبر شريكه اللورد كارنارفون، بأنه رأى "أشياء رائعة" في مقبرة آمون.

وقال كارتر، في رسالة دونها قبل وفاته، إن قطعة "كأس الأمنيات" الموجودة في قبر توت عنخ آمون، جميلة للغاية وهي القطعة الأثرية الأقرب لقلبه، لاسيما فهي مصنوعة من المرمر.

وتابعت صحيفة "إكسبرس" البريطانية: "كان القطعة مدونة عليها من الخارج صلاة دينية طلبها هوارد كارتر أن تكتب على قبره"، وأضاف حواس: "عندما زرت قبر كارتر العام الماضي، وجدت الرسالة التي تعني، لتخلد روحك وتعيش ملايين السنين أنت يا من تحب مدينة طيبة وعيناك تحملان السعادة للجميع".

ويتم عرض الكأس حاليًا في معرض ساتشي في لندن بعد افتتاح معرض جديد "توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الذهبي"، حيث سافرت أكثر من 150 قطعة أثرية من مصر، وستظل معروضة الآن حتى 3 مايو 2020.

وأضاف الدكتور "حواس": "تم إدراج كل هذه القطع الأثرية البالغ عددها 150 في القبر، مما سيساعد المتوفى على الذهاب مباشرة إلى الحياة الآخرة"، متابعا: "كل قطعة أثرية جميلة وفريدة إذا نظرت إليها، فسوف تجذب قلب أي زائر في هذا المعرض".

وأردف حواس: "أنا لا أؤمن بالحياة الآخرة، لكن اعتقاد وجود الحياة الآخرة هو الذي سمح للمصريين القدماء ببناء مصر، ومن هذا الاعتقاد لن تكون هناك أبدًا أهرامات ولا المقابر الخالدة ولا جميع القطع الأثرية الفريدة التي ساعدتهم على الوصول إلى الحياة الآخرة".