النيابة تستمع لأقوال مسئولي مستشفى قصر العيني في "مقاعد الانتظار"
تستكمل نيابة مصر القديمة الجزئية، برئاسة المستشار إيهاب عبداللطيف، سماع أقوال مسئولي مستشفى قصر العيني عن واقعة إلقاء زيت على مقاعد الانتظار، واتهام موظفين ومشرف إداري في ارتكاب الواقعة.
واستمعت النيابة إلى أقوال أحد المتهمين وهو موظف الأمن الإداري الذي اعترف بارتكاب الواقعة، وأكد أنه يعمل موظف أمن بقسم النساء والتوليد بالمستشفى، ويوم الواقعة شهد تزاحما كبيرا بين المواطنين بعضهم مرضى وبعضهم من الأهالي، وعندما طلب منهم الانصراف خاصة عقب دخول كثير منهم لتوقيع الكشف والزيارة، فرفضوا الانصراف ونشبت بينهم مشاجرة كبيرة.
وأضاف المتهم أنه وجد جركن «زيت سيارات» موجود على الأرض كان أحد استخدمه وتركه فسكبه على أماكن الانتظار لإجبارهم على الانصراف، ولكن هناك من قام بشكوته لمكتب الأمن وصمم على تحرير محضر كما قام الكثير بتصوير المقاعد، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المتهم أنه تصرف بذلك بناءً على تعليمات من رؤسائه بمنع الانتظار ومنع أي أحد من الجلوس؛ لذلك تستمع النيابة حاليًا لأقوال أحمد قناوي، مشرف الوردية وموظف آخر حول واقعة التعليمات بمنع الجلوس على مقاعد الاستراحة.
وتواصل النيابة استكمال التحقيقات مع مشرف الوردية، وموظف أمن آخر إلى جانب موظف الأمن الذي تم حجزه على ذمة التحريات.
ويأتى ذلك على خلفية ما تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي حول قيام أحد موظفي الأمن الإدارى بمستشفى قصر العينى القديم بإلقاء زيت على مقاعد انتظار المرضى لعدم جلوسهم عليها، وترتب على ذلك حدوث زحام شديد وجلوس المرضى على الأرض.
وتم ضبط موظف الأمن المذكور، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، لإجبار المرضى المترددين على سرعة الانصراف بعد توقيع الكشف الطبى عليهم.
وحُرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.