مراهقة ربة منزل تنتهي بقتل عشيقها على سطح المنزل

شعرت السيدة، بأن زوجها لا يهتم بها رغم أنها تتمتع بقدر عال من الجمال وأن أعباء الدنيا شغلته عنها ولا يشعرها بحبه لها، وكان ابن الجيران الذي لم يتجاوز عمرة 18 عامًا يتردد على منزلها لأن لديها ابنًا في نفس عمره ويعتبره صديقًا له، وكانت السيدة تقدم لهما الطعام والشراب باعتباره مثل ابنها لكنه بدأ ينظر إليها نظرة السيدة الناضجة التي تراود مخيلته ووجدت نظراته صدى في نفسها، وأخذت العلاقة بينهما تتغير وتتحول إلى عاطفة.

ولكنها كانت تضع المحاذير بينهما خشية تعرض أسرتها للانهيار، أو أن يفتضح أمرها، ولكن زوجها  وابنها راودتهما الشكوك حول هذه العلاقة وصعد الطالب إلى سطح منزله ليختلس النظرات إلى حبيبته، ولكن زوجها ونجلها فاجآه بضربات الفأس على رأسه فأرداه قتيلاً.

كان اللواء أسامة متولي مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من العميد هشام نصر مدير البحث الجنائي بورود بلاغ من اللواء سمير سالم حكمدار الشمال بوقوع حادث قتل بعزبة علي سعيد بمركز بني مزار.

وتبين من تحريات البحث الجنائي التي أجراها العميد سامي سنوسي مأمور مركز العدوة تحت إشراف العميد عبد الفتاح الشحات رئيس البحث الجنائي، أن المجني عليه يدعو محمد علي عبد الحي 18 سنة طالب ثانوي صناعي، وتبين أن المتهم بقتله هما "س-س" 45 سنة مزارع, ونجله 15 سنة طالب، حيث قاما بقتل المجني عليه بضربه بالفأس على رأسه لشكهما في وجود علاقة عاطفية مع زوجة المزارع، والتي تبلغ من العمر 34 سنة، وتحرر محضر بالواقعة وجارٍ العرض على النيابة.