مصادر تكشف أبعاد خطة تجنيس أردوغان شباب الإخوان
كشفت مصادر مطلعة عن الأبعاد الحقيقية لقيام العميل التركي رجب أردوغان بتجنيس شباب الإخوان من مختلف الدول العربية، خاصة مصر وسوريا، بالجنسية التركية، حيث ترجع لخطة من مجموعة بنود تضمن بقاء الرئيس التركي في الحكم إلى الأبد.
وأكدت المصادر أن التجنيس العشوائي الذي يقوم به أردوغان عبارة عن بند من بنود حربه الاستعمارية التوسعية التي شنها ضد البلاد العربية، ويحتاج للشباب المجنسين للدفع بهم جنودا بجيش سوريا الحر، الموالي لتركيا، لاستخدامهم وقودا لتلك الحرب.
وأشار محللون دوليون إلى أن خطة أردوغان الاستعمارية تشمل منح الجنسية التركية للإرهابيين والدواعش دون النظر لأي شروط أو قوانين أو إجراءات أمنية، مما سيؤدي مستقبلا لخلق كتلة تصويتية مضمونة لأردوغان من المرتزقة تضمن بقاءه في الحكم وبقاء حزب العدالة والتنمية التركي وحكم الإخوان فوق صدور الأتراك إلى الأبد، واعتبارهم مواطنين من الدرجتين الثانية والثالثة لأنهم مجرد أتراك غير منتمين لجماعة أردوغان الإرهابية.
وأشارت المصادر إلى أن مخطط أردوغان يهدف أيضا إلى توطين المتجنسين بالجنسية التركية للإقامة بالمناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، بهدف خلق ذريعة لبقاء الجيش التركي بتلك المنطقة، ونفي صفة الاحتلال عن نظامه الغاشم.
وحسب المصادر- وحتى يعلم الأتراك ما يحاك ضد بلادهم وباقي الدول العربية من أردوغان وجماعته- فقد تولى محمد زاهد جول الإقامة للإعلاميين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية بدولة تركيا، من خلال منحهم كارنيه رابطة الإعلاميين العرب التي يرأسها حاليا نوران قشلاجي، وذلك بهدف دعم توجهات السلطان الأردوغاني لتحقيق حلم الخلافة المزعوم.
ودعت المصادر شباب الإخوان للتخلي عن حرب الحقد والكراهية ضد كل عربي والتي يستخدمهم فيها أردوغان كوقود وبلا ثمن.
