مصادر: تقارير جمال عيد للسفارات الأجنبية من "فبركة الإخوان"
يبدو أن أغلب النشطاء الحقوقيين لا يجدون حرجا في الاستقواء بالغرب والتواصل مع السفارات الأجنبية؛ لتقديم تقارير كاذبة حول القضايا المثارة على الساحة المصرية، خاصة التقارير والمعلومات المفبركة، التي تنشرها جماعة الإخوان الإرهابية في قنواتها التي تبث من الخارج.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر مطلعة عن قيام الناشط الحقوقي جمال عيد بنشاط ملحوظ، عقب سرقة سيارته، وقام بإعداد تقارير لعدد من السفارات الأجنبية، التي يتواصل معها، وفسرت المصادر أن سبب تكثيف الناشط للبيانات والتقارير، التي حرص على إرسالها، يرجع لرغبته في شراء سيارة جديدة.
وحسب المصادر، تلقى جمال عيد عروضًا من بعض سفارات دول يتعامل معها، وافق عليها مقابل تقديم تقارير معلوماتية عن القضايا المصرية التي تقع في اهتمام تلك الدول، مقابل راتب شهري، يحصل عليه الناشط نظير تلك التقارير.
واستطرد المصدر: "سافر عيد لقضاء إجازة بشرم الشيخ والغردقة، وقام خلالها بتلفيق تقارير حصل عليها من بعض الصفحات والمواقع الإخوانية، وقام بتقديمها وتوزيعها بوسائل اتصال مختلفة على السفارات الأجنبية".
وأضافت المصادر أن تقارير جمال عيد "المرصودة"، التي اضطر لنشرها علنًا بعد أن افتضح أمر قيامه بإرسالها للسفارات الأجنبية، منشورة على صفحات جماعة الإخوان الإرهابية، المعروف هدفها من الأكاذيب، التي تتولى فبركتها ونشرها بهدف إسقاط مصر والإساءة لسمعتها دوليًا.
واختتمت المصادر أن جمال عيد وشذوذه الفكري معروف للجميع، ووجهت المصادر رسالة ساخرة للسفارات الأجنبية، التي يتعامل معها الناشط الحقوقي، بأنه لا يمثل لها إضافة فيما تجهزه من تقارير عدائية لإدانة مصر في المحافل الدولية؛ بعد أن أصبح "عيد" ورقة محروقة في جميع الأوساط.
ورفضت المصادر الإفصاح عن السفارات الأجنبية التي يتعامل معها الناشط الحقوقي، مؤكدة أن توقيت ذلك لم يحن بعد، كما أن الأموال التي يتلقاها مرصودة.
