رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحلة "محمد" من الرسم بالكركم للنحت على الرمل:"قابلت مشاهير"

محمد
محمد

بدأ الشاب العشريني حياته بالرسم بورقة وقلم، واستهل موهبته في تنمية قدراته بالنحت على الرمال، والرسم بالملح والكركم، لم تكن دراسته متعلقة بشغفه، لكنه كان متشبتا بالفن منذ الطفولة، منذ ١٠ أعوام، كان يشتري أدواتٍ كثيرة ليجرب ويختار الأنسب، شاهد فيديوهات على "يوتيوب"، كان يرسم بحماس شديد بالملح والكركم والرصاص والسوفت باستيل والألوان المائية، وينحت على الرمال، وفي البداية كان يقلل البعض مما يقوم به لكنه سرعان ما كان يبهرهم وغير نظرتهم تجاه الرسم والنحت، هذا هو محمد رجب، الفنان الشاب.

قابل "رجب"، 23 عاما، شخصيات شهيرة استلهم منهم روح الفن، مثل مي عبدالله الملقبه بنحاتة المنيا، وشروق يحيى الشهيرة بـ "رسامة ويل سميث"، فمنذ تخرجه من المعهد العالى لتكنولوجيا البصريات، وهو يطمح في تحقيق حلمه|.

يتقن "محمد"، الرسم بالجاف والرصاص والفحم والكركم والنحت على الفاكهة، والنحت على الرمال، والرسم بالحبر، يقول: "حصلت على تشجيع كبير جدا فى السوشيال ميديا وصل إلى 9 آلاف لايك بالإضافة إلى التشجيع فى الشواطئ وانا بنحت على الرمال من الكبار والأطفال وإدارة الشواطئ والباعة الجائلين".

يحكي الشاب العشريني للدستور:" وصلت رسوماتى لفنانين كبار أبرزهم اشرف عبد الباقى وعلى ربيع وحمدى مرغني، لكن الحظ لم يحالفه في المشاركة في معارض النحت والرسم، بالرغم من وجود العديد من اللوحات لديه.

يحلم أن يصبح من أشهر الفنانين خاصة فى فن النحت على الرمال، موضحا أن هناك العديد من العمالقة في الرسم، ولكن لايوجد من يقدر النحت على الرمال، وبدأ يتطور إلى الأفضل.

يستغل الشاب العشريني، وقت فراغه أثناء عمله في مجال البصريات في الدمج بين الشغل والرسم، قائلا: "رسمت لوحات بها نظارة تعبر عن المسافات ونظارة تعبر عن القراءة، رأيت أحد الاصدقاء لى يرسم بالملح حبيت اجرب وعجبتنى الفكرة وكان تعليم ذاتى حتى النحت على الرمال كانت فكرتى وأنا فى أحد الشواطئ".