كيف حرضت "بي بي سي" ضد مصر خلال السنوات الماضية؟

منذ زمن وهناك تاريخ مثقل بالعداء مع قناة "BBC" البريطانية الناطقة بالعربية، فدائمًا تتخذ سياسة التحريض ضد مصر وتكون منبرًا لمن يكنون الكره لمصر، ويحاولون تدميرها، وهذا أكدته بشكل قوي بعد إعلانها استضافة المقاول الهارب محمد علي، اليوم الأربعاء، في أول لقاء له منذ هروبه والتحريض ضد مصر من الخارج.

الحكاية بدأت منذ ثورتي 25 يناير و30 يونيو، فلا ينسى ما تداولته الـ"بى بى سى" بفيديو عن أشخاص بـ"زى الجيش المصرى يقتلون أفرادا فى سيناء".

وفي حادث الواحات، حينها كانت الـ"بي بي سي" أول وسيلة إعلام تنشر أرقام ضحايا من جهاز الشرطة وصل إلى 48 قتيلًا، استنادًا لتصريحات من مصدرين رسميين لم تعلن BBC أسمائهما، وجاء تقرير هيئة الإذاعة البريطانية مخالفًا لما أعلنته وأصرت عليه البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية في مصر، التي حددت ضحايا الحادث بـ16 قتيلًا.

لم تكتفِ الـ"بي بي سي" بنشر أخبار كاذبة عن حادث الواحات؛ بل وصل الأمر لادعائها وجود اختفاء قسري للشباب في مصر، فعرضت تقرير بعنوان "ظل يخيم على مصر"، يعرض لحالات معارضين ونشطاء تعرضوا للاختفاء القسري أو التعذيب على يد قوات الأمن المصرية، وكان هذا التقرير هدفه إثارة البلبلة في التوقيت الذي صاحبه انتخابات رئاسية.

وفي شهر مارس المنقضي، بثت "بي بي سي" 3 فيديوهات مدتها أكثر من 6 دقائق، لاثنين من مذيعي فضائيتين تابعتين لجماعة الإخوان الإرهابية تبثان من تركيا، زعما فيه -كذبًا- أن هناك مظاهرات تجتاح مدنًا وقرى مصرية استجابة لدعوة أحدهما، ولم يطرح التقرير أي تساؤلات ضرورية من الناحية المهنية حول صحة ما بثته هذه الفيديوهات الإخوانية من مظاهرات مزعومة ولا التواريخ الحقيقية لها.