رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد فى "محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية" يسرد لحظات الانفجار

جريدة الدستور

تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، لشهادة رقيب الشرطة أحمد حسني، في محاكمة المتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية.

وقال "حسني" في جلسة اليوم، إنه يعمل في العلاقات العامة والإعلام بمديرية أمن الإسكندرية، موضحًا أنه يُرافق مدير الأمن خلال مروره لتدوين الملاحظات السلبية والإيجابية منذ 3 سنوات.

وذكر الشاهد، أنه في يوم الحادث، كان في السيارة الخلفية لسيارة مدير الأمن، وتحرك الركاب من الاستراحة في دائرة رمل أول، واتخذ طريق البحر، وعند دخول الركاب شارع المعسكر الروماني، وبعد تجاوز الفندق بالشارع بمسافة عشرين مترًا حدث الانفجار.

وسرد الشاهد خسائرالحادث الإرهابي، حيث أكد استشهاد السائق الذي كان يقود سيارته ويُدعى"عم علي"، ومجند اسمه "عبدالله"، مضيفًا أنه أصيب في التفجير بثقبين في الأذن، وجرح قطعي في الرأس، وعدة إصابات في الوجه، مشددًا على أنه شاهد السيارة بعد الحادث من خلال الصور وكان جانبها الأيسر متضررًا تمامًا.

وواصل الشاهد سرده للأحداث، قائلًا إنه قفز من النافذة، مضيفًا أن الدنيا كانت سواد فلم يتمكن من رؤية شىء، مؤكدًا أن الانفجار جاء من الجانب الأيسر للركاب، متهمًا الجماعات الإرهابية بالضلوع فيما حدث.

وذكر الشاهد، أنه نقل لمستشفى مصطفى كامل عبر سيارة إسعاف، وأنه شاهد اللواء مصطفى النمر واقفًا على الجانب الثاني للانفجار قبل أن يستقل سيارة الإسعاف.

وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين أنهم في غضون الفترة من 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، تولوا من الأول حتى السادس قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستوروالقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة "حسم" المسلحة التابعة لها، والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

كما وجهت للمتهمين معتز مصطفى وأحمد عبدالمجيد، تهمة قتل فردي شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة، وتوجهوا لشارع المعسكر الروماني بمنطقة سموحة، حيث وضع المتهم "معتز" السيارة المجهزة وعندما شاهد المتهم "عبدالمجيد" مرور سيارة مدير الأمن والحراسة المرافقة له حتى فجر العبوة المفرقعة عن بعد قاصدين قتل مدير أمن الإسكندرية والمرافقين له.

ونسبت النيابة للمتهمين شروعهم في قتل المجني عليهم اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية السابق وستة من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان، وكان قصدهم قتلهم إلا أن جريمتهم قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.