المصري: لا ننتمي لأي فصيل ونحلم بإقامة دولة عاصمتها القدس
صرح المفوض العام للعلاقات الوطنية العامة للهيئة العليا للعشائر وعضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة لكسر الحصار عاكف المصري، بأن الهيئة مستمرة فى أداء عملها على أكمل وجه بالرغم من قرار حلها.
وأكد المصري في تصريحات خاصة لـ "الدستور"، أن الهيئة هي قوة مجتمعية وليست جزءا من أية خلافات داخلية أو صراعات أو انقسامات، مشددا على أن الهيئة على مسافة واحدة من جميع أبناء الشعب الفلسطيني بكافة انتمائاتهم السياسية مطالبا بضرورة إنهاء كافة الانقسامات الداخلية.
وأشار المصرى إلى أن الهيئة لا تنتمي لأى فصيل أو حزب سياسي، ولم تتلقى الهيئة الأوامر من أحد، ولا تنتمي إلى أي جهة سياسية، مؤكدًا أن انتماءنا هو للوطن وللشعب وللقضية والمدافع عن الشعب المظلوم والمقهور في قطاع غزة، مطالبا برفع الظلم عنه انطلاقا من القيم الأخلاقية والدينية والوطنية.
وحول الدعوة إلى لم الشمل الفلسطيني، دعت الهيئة إلى مصالحة فتحاوية داخلية لإعادة الاعتبار لحركة فتح باعتبارها قائدة المشروع الوطني، والدعوة إلى مصالحة وطنية بين حركة فتح وحركة حماس وشراكة وطنية حقيقية مع كافة الفصائل الفلسطينية، حتى تتحقق الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطينى في التصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الوطنية والمشروع الوطني وتحقيق حلم إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد المصري على أن الهيئة تعمل على الحفاظ على السلم الأهلي والنسيج المجتمعي والترابط بين العائلات لتقوية الجبهة الداخلية ولتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب المصري عن اعتزازه بالعلاقات التي تربط الهيئة مع كافة فصائل العمل الوطني وخاصة في قطاع غزة ومع كل الشخصيات الوطنية الفلسطينية ومع كل الاتجاهات السياسية الوطنية التي بوصلتها القدس والدولة.
