الخليفي خلال التحقيق معه في استضافة قطر كأس العالم: "من حقي أصمت"

حصلت وكالة فرانس برس على مجموعة من الوثائق السرية المتعلقة بالتحقيق مع ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، في شهر يونيو الماضي في باريس، حيث ثالت الوكالة ان الخليفي ظل صامتًا أثناء استجوابه من قبل النيابة العامة الفرنسية حول ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى،فقد قال الخليفي، "أمارس حقي في الصمت"، هكذا رد القطري على كل من الأسئلة الـ 28 التي طرحت عليه.

يأتي هذا في أعقاب اتهام الخليفي بالفساد في مايو الماضي فيما يتعلق بترشيح الدوحة لإقامة البطولة، فقد خسرت العاصمة القطرية في استضافة بطولة كأٍس العالم في عام 2017، وقال محامو الخليفي فرانسيس سبينر ورينو سيميرجيان لوكالة فرانس برس، إن موكلهم رفض التعاون لأن "كل الإجابات المفيدة قد قدمت بالفعل.

يذكر أن الخليفي يشغل أيضًا منصب رئيس القناة التلفزيونية القطرية BeIN Sports، كما أنه لم يحضر عند استدعائه لأول مرة لاستجوابه من قِبل المحققين في مايو الماضي لوجوده في قطر.

يبحث المدعون العامون الفرنسيون على وجه التحديد في دفع 3.5 مليون دولار في عام 2011 من قبل شركة أوريكس قطر للاستثمار الرياضي، وهي شركة يديرها شقيق ناصر خالد الخليفي، لشركة تسويق رياضي يديره والد ماساتا دياك، وهو رئيس الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى (IAAF) في الفترة من 1999 إلى 2015 وعضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية.