رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة نيمار وخروجه بعد 12 دقيقة أمام نيجيريا

إصابة نيمار
إصابة نيمار

خرج البرازيلي نيمار الأحد، من الملعب الوطني في سنغافورة، بعد 12 دقيقة فقط من بداية المباراة الدولية الودّية التي تعادل فيها منتخب بلاده مع نظيره النيجيري 1-1، بعد تعرضه لآلام في فخذه الأيسر.

وبدأت الأعراض مع نجم فريق باريس سان جرمان الفرنسي في الدقيقة الثامنة حينما تحسس عضلة فخذه، إثر جري سريع قام به.

ولم يستطع اللاعب إكمال المباراة فحل مكانه لاعب بايرن ميونيخ فيليب كوتينيو بعد خمس دقائق.

وخلال جلوسه على مقاعد البدلاء، وضع الفريق الطبي الثلج على العضلة الخلفية لفخذ المهاجم الذي شارك في مباراته الـ 101 مع "سيليساو".

وتهدد هذه الإصابة في حال خطورتها، عودة اللاعب للمشاركة في دوري أبطال أوروبا مع فريقه الفرنسي أمام ضيفه كلوب بروج في 22 أكتوبر، علما أنه غاب عن بداية الموسم الحالي ولم يعاود اللعب مع النادي الباريسي حتى منتصف سبتمبر، أولا بسبب الإصابة التي أبعدته عن منتخب بلاده في كوبا أميركا التي أحرز "سيليساو" لقبها في يوليو، ثم بسبب رغبته بالعودة الى فريقه السابق برشلونة الإسباني من دون أن ينجح في تحقيق مبتغاه.

وغاب نيمار عن المباراتين الأوليين لسان جرمان في دوري الأبطال بسبب عقوبة إيقافه لثلاث مباريات قبل أن تخفض من قبل محكمة التحكيم الرياضي "كاس" الى مباراتين، وذلك لانتقاده التحكيم بعد خروج فريقه من الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي الموسم الماضي.
وتطرق المدرب تيتي الى إصابة نيمار بعد اللقاء، موضحا "خلال المباراة، شعر بإصابة عضلية، فأخرجته كإجراء إحترازي. لم يعان نيمار من أي اصابة عضلية قبل المباراة. لن أشرك أبدا أي لاعب إذا كانت هناك مؤشرات إصابة من هذا النوع. لن أدفع أبدا ثمن أمر من هذا النوع".

وأشار الى أن "مسيرتي قد علمتني بألا استخدم لاعبا ليس في وضع يسمح له باللعب. سيكون تصرفا غير مسؤول مني أن أخاطر بلاعب يعاني من إصابة".

وإن كان بوجود نيمار، كما كان الوضع في مباراة الخميس ضد السنغال في سنغافورة أيضا، أو من دونه، واصل "سيليساو" نتائجه المتواضعة في الآونة الأخيرة إذ لم يحقق الفوز في المباريات الأربع التي تلت تتويجه بلقب كوبا أميركا على أرضه على حساب البيرو (3-1 في 7 يوليو).

وتعادل رجال تيتي بعد التتويج القاري وديا مع كولومبيا 2-2 ثم تعرضوا للخسارة على يد البيرو (صفر-1) في 10 سبتمبر كانت الأولى في بعد سلسلة من 17 مباراة متتالية دون هزيمة منذ خسارة ربع نهائي مونديال روسيا 2018 أمام بلجيكا 1-2، قبل التعادل الخميس في سنغافورة مع السنغال 1-1 والأحد مع نيجيريا بالنتيجة ذاتها.

وعلى الرغم من الأفضلية الميدانية أمام "النسور الممتازة" والفرص التي حصل عليها لاسيما عبر غابريال جيزوس أو فيرمينيو، كان المنتخب الإفريقي البادىء بالتسجيل في الدقيقة 35 بهدف رائع لجو أريبو الذي وصلته الكرة داخل المنطقة بتمريرة من موزيس سايمون، فتلاعب بحنكة بماركينيوس قبل أن يسدد في شباك الحارس إيدرسون.

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، لكن رجال تيتي ضربوا بقوة منذ بداية الثاني ونجحوا في إدراك التعادل بعدما وصلت الكرة الى كاسيميرو عقب محاولة رأسية لماركينيوس ارتدت من العارضة، فتابعها لاعب وسط ريال مدريد الإسباني في شباك الحارس فرانسيس أوزوهو الذي أصيب لاحقا وتم استبداله بمادوكا أوكويي.


ولم يكن كاسيميرو راضيا بطبيعة الحال عن هذا التعادل بحسب ما نقلت عنه شبكة "أو غلوبو" البرازيلية، قائلًا "إن أردنا الحديث عن النتيجة، فالبطبع أنها (التعادل أو الخسارة) أمر غير مرغوب به. في البرازيل، نريد دومًا الفوز. النتيجة ليست جيدة، لكن استنادا الى ما قدمناه اليوم، الأداء كان جيدًا بحسب رأيي. النتيجة لم تكن جيدة، لكن أداءنا في الشوط الثاني كان جيدًا".

وعلى الرغم من التبديلات التي أجراها تيتي بإدخال ريتشارليسون وفابينيو وجابريال برابروزا ولوكاس باكيتا، عجز المنتخب البرازيلي عن الوصول إلى الشباك النيجيرية في الدقائق المتبقية من اللقاء، ليفشل في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة تواليا.