البرلمان البريطاني يعقد جلسة طارئة اليوم

يعقد البرلمان البريطاني، جلسة طارئة يوم السبت المقبل، لاول مرة منذ 37 عامًا في محاولة أخيرة بالمطالبة لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حال عدم وجود صفقة.

ويشار الي أن هذه هي الجلسة الأولى منذ غزت الأرجنتين جزر فوكلاند في عام 1982 - والثالثة فقط منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقًا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، يعد بوريس جونسون جلسة مثيرة يوم السبت للبرلمان في محاولة أخيرة لتجنب الاضطرار إلى مطالبة الاتحاد الأوروبي بتأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر استدعاء نواب البرلمان في 19 أكتوبر، حتى ولم يكن هناك اتفاق على التصويت، وسيضطرون بدلًا من ذلك إلى الاختيار بين الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد 12 يومًا أو تمديد عملية المادة 50.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إلى أن التوصل إلى صفقة خلال هذه الفترة هو عمل مستحيل، مشيرة إلى أن المحادثات مع المملكة المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي على شفا الانهيار.

يمكن لرئيس الوزراء أن يكشف أيضًا عن الكيفية التي يخطط بها للتحايل على قانون بن، الذي سيجبره على إرسال خطاب إلى بروكسل يطلب التمديد.

ومن المقرر إجراء تصويت داخل البرلمان حول ما إذا كان يجب إجراء استفتاء حول الخروج من الأزمة، او الغاء المادة 50 لإلغاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تمامًا.

وبحسب الصحيفة البريطانية، من غير المرجح أن يفوز جونسون بالتصويت مقابل عدم وجود صفقة، حتى إنه لم يفز بعد في تصويت مجلس العموم على أي شيء، لكن الهزيمة ستعزز على الأقل ادعائه بأنه قد أجبر على التمديد من قبل نواب مناهضين لبريكسيت.