فاروق حسنى من البحرين: المتحف الكبير هدية مصر للعالم
ألقى الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، محاضرة بمركز الشيخ إبراهيم بمملكة البحرين بدعوة من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، تحدث خلالها عن تجربته في الفن والثقافة.
وشرح تجربته في إدارة العمل الثقافي، وأجاب عن أسئلة الحضور، وكيف استطاع جمع التيارات الفكرية والسياسية، وهم قامات وأسماء كبيرة، للعمل في الوزارة؟، قائلا: "بعد فترة طويلة من الجدل حول شخصه، أدرك الجميع قيمة العمل واجتمعوا على هدف واحد"، مستعرضًا بعض المشروعات الكبرى التي ساهم في إنشائها خلال فترة عمله كوزير للثقافة.
وأكد أنه كان حريصًا على صناعة الاستثمار الثقافي، وتطوير النشاط والمنشآت والبنية التحتية الثقافية من خلال مجموعة من المشروعات، وأيضا من خلال المهرجانات والفعاليات المهمة، موضحًا أنه أنشأ صندوق التنمية الثقافية، لتفعيل عملية الاستثمار وتمويل المشروعات والنشاطات الثقافية.
وحول سبب فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير، قال: "المتحف المصري بالتحرير كان مكدسًا بالآثار، بما لا يسمح للسائح برؤية الأثر والاستمتاع به، لذلك كانت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير ليتم عرض الآثار المصرية بالشكل اللائق بقيمتها، وكان المتحف الكبير بمثابة حلم عملتُ لتحقيقه، ليكون هدية مصر للعالم".
ووجه الحضور أسئلة للفنان فاروق حسني حول تفاصيل معركة اليونسكو، باعتباره كان المرشح الأوفر حظًا، فقال: "إن السياسة لعبت دورا في المعركة، فرغم حصولى على أعلى الأصوات في تاريخ اليونسكو، إلا أنه كان هناك دول ضد ترشحي، وحالت دون حصولي على المنصب، مثل ألمانيا، والولايات المتحدة، واليابان، واللوبي اليهودي، استطاعت تغيير النتيجة في الجولة الأخيرة".
وشهدت المحاضرة حضورًا كبيرًا رفيع المستوى من الشيوخ والوزراء والسفراء، ولفيف من قيادات المملكة، من بينهم معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين، ومعالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل لمملكة البحرين، ومعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيس هيئة الثقافة والآثار، والشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، معالي الوزير محمد المطوع، وزير شئون مجلس الوزراء، ومعالي الوزير نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار جلالة ملك البحرين لشئون الإعلام، والسفيرة سها رفعت، سفير مصر لدى مملكة البحرين.
