لاجئو الروهينجا في اليابان يشكلون فريقًا للكرة للترويج للسلام

مع استمرار أزمة لاجئي أقلية الروهينجا، قامت مجموعة من شباب اللاجئين المقيمين في شمال العاصمة اليابانية، طوكيو، بتكوين فريق لكرة القدم في محاولة للتأكيد على أنه يمكن تحقيق السلام بين الجماعات بغض النظر عن الدين والأصول العرقية.
وقاد الفريق الذي أطلق عليه اسم "سلامات" مامورو ميزونو، 16 عاما، الذي ينتمى للجيل الثاني من لاجئي الروهينجا المقيمين في تاتيبايوشى بمقاطعة جونما، التي أصبحت ملاذا للاجئي الروهينجا الفارين من ميانمار بسبب الاضطهاد والعنف الطائفى الذى يتعرضون له على يد الأغلبية البوذية هناك.
ويضم الفريق 15 من أبناء الروهينجا وبعض اليابانيين والسريلانكيين، ويبلغ عدد أعضائه 20 لاعبا، وهم من طلبة المدارس وعناصر شابة في العشرينيات من العمر، ويتدربون مرتين أسبوعيا.
وخاض الفريق مباريات مع فرق من الأقلية الفيتنامية وغيرها من الأقليات في اليابان، كما من المقرر أن يخوض مباريات أخرى خلال الشهر الحالي أمام فريق من البورميين الذين يشكلون أغلبية في ميانمار، وضد الكوريين في شهر نوفمبر المقبل.