الإسترليني يتراجع أمام اليورو بسبب خروج لندن من الاتحاد الأروبي
قالت صحيفة إكسبريس البريطانية، اليوم الإثنين، إن العملة البريطانية تواصل انخفاضها أمام اليورو بتأثير من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب التقرير البريطاني، لا يزال الجنيه الاسترليني محدودًا أمام اليورو مع استمرار المخاوف بشأن احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأشار التقرير الصادر اليوم الإثنين، أنه لا يزال الجنيه يتأثر بشدة بقرارات سياسة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد أسبوع آخر مليء بالمناقشات بين المملكة المتحدة وقادة الاتحاد الأوروبي.
وعلى الرغم من الإعلان عن الخطط المقترحة من قبل الحكومة البريطانية، يحوم الجنيه الإسترليني اليوم حول معدل أقل، إنه انخفاض طفيف مقارنة بمعدل يوم الجمعة الماضية، لا تزال التقلبات محتملة، حيث يعمل اليورو والجنيه الإسترليني على أنه ما يسمى "مقياس خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
جاء ذلك في الوقت الذي لايزال فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون متمسك بقوة بضرورة دفع المملكة لإنجاز الصفقة.
ومع ذلك، يتم تقويض خططه من خلال "فعل الاستسلام" الذي لا يزال مدفوعًا والذي يجبره على طلب تمديد ما إذا كان لا يمكن التوصل إلى اتفاق جديد عندما يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في 17 أكتوبر.
ويشار أن، الجنيه يستمر في التداول باعتباره "مقياس خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"؛ الاندفاع عندما يشعر السوق بفرصة متزايدة لصفقة ما، ويضعف عندما يشعر السوق بأن الخروج بلا صفقة يصبح أكثر احتمالًا.
