إطلاق عيادات لمكافحة التدخين في الجامعات والأماكن العامة
كشفت الدكتورة ريهام غلاب، مستشار وزيرة الصحة والسكان، عن عزم مبادرة (100 مليون صحة) عن إطلاق عيادات لمكافحة التدخين، والإقلاع عنه في الجامعات والمولات التجارية الكبرى، ومراكز الشباب في المحافظات المختلفة.
وأكدت "غلاب" أن العيادات ستعمل على محورين مهمين، الأول "علاجي" من خلال الفحص والكشف الطبي، ووضع البرتوكول العلاجي المناسب للإقلاع التام عن التدخين، والثاني متعلق بالتوعية بمخاطر التدخين والمشاكل الصحية التي يتسبب فيها.
وتابعت "غلاب" بأن الوزارة افتتحت ما يقرب من 30 عيادة؛ للإقلاع عن التدخين، والتي توفر العلاج والتوعية بالمجان لكل المترددين، مؤكدة أن العيادات مستمرة في عملها، وتقدم الخدمة لكل المتردد بشكل منتظم بحسب الجداول المخصصة للتشغيل، كما أنها تحتوي على فرق عالية التدريب في التعامل مع الحالات المختلفة.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور وجدي أمين، مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية في وزارة الصحة والسكان، أن السجائر بصفة عامة والإلكترونية بصفة خاصة مستمرة في حصد الأرواح بين المواطنين؛ لذلك تقوم وزارة الصحة والسكان بجهود كبيرة؛ لمحاربة ظاهرة التدخين، وذلك من خلال عيادات الإقلاع المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
وأوضح "أمين" أن هناك دراسة خاصة بالسجائر الإلكترونية، توضح انتشارها واضرارها، وتأثير التدخين على شخصية المدخن، والتىي تجعل منه شخص سلبي، وكشفت تلك الدراسة أن مصادر معرفة المواطنين بالسجائر الإلكترونية كان التليفزيون ثم وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف "أمين" أن الدراسة أوصت بإجراء برامج توعية وتفعيل منع التدخين، ورفع درجة الوعي للمواطنين بخطورة السجائر الإلكترونية، وحظر الدعاية عن السجائر الإلكترونية، وتدريب الأطباء وحثهم على منع مرضاهم من استخدام السجائر الإلكترونية، ونشر برامج التوعية في جميع المناهج الدراسية.
